بدأ قداس الأربعين لشهداء الإيمان والوطن، الذين استشهدوا ذبحا على يد تنظيم داعش الإرهابي بليبيا الشهرالماضي،اليوم السبت وسط تكثيف أمني مشدد حول كنيسة البشيرين الأربعة بمطرانية سمالوط، التي قام البابا تواضروس بتدشينها خلال زيارته للمنيا الشهر الماضي. ووجها الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط والأنبا جوارجيوس أسقف مطاي، الشكر للشعب المصري بكافة أطيافه ولرجال الدولة وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعامله السريع والحاسم مع الحادث ولزيارته للكاتدرائية لتقديم التعزية، وكذلك المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والسادة الوزراء وكافة القيادات بقطاعات الدولة المختلفة وكذلك رجال الدين الإسلامي وأعضاء النقابات والأحزاب والإعلام ورجال الأعمال والمسئولين الرسميين في كافة محافظات مصر.
كما قدما الشكر لقداسة البابا تواضروس، على الجهود التي بذلها في متابعة هذا الحادث المأساوي وعلى زيارته لسمالوط وتقديم التعزية لكل أسر الشهداء..وكان تنظيم داعش الإرهابي قتل 20 مصريا ذبحًا على أحد شواطئ بني غازي في ليبيا يوم 15 فبراير الماضي.