-اسم يسوع المسيح شيك على بياض
بعد أجازة عدة أسابيع، عاد القمص مكارى يونان الى اجتماعه الأسبوعى بالمرقسية الكبرى بكلوت بك. و أجاب على بعض أسئلة الشعب والتي دار بعضا منها حول الظلم الواقع على الطالبة مريم صاحبة قضية صفر الثانوية العامة ، فقال ابونا مكارى : عندما يموت الضمير يظن الظالم انه على حق ،الظالم إنسان أعمى ضل طريق الملكوت ،إنسان شرير ونهايته صعبة.
وأضاف : أولا مفيش حاجة اسمها صفر في الامتحان
فالسؤال هل ماكتبتش سطر واحد تاخد عليه درجة وكيف يكون ذلك وتاريخها العلمى يشهد انها طالبة متفوقة جدا ؟!
المؤسف أن قضية مريم ممكن تكون سبة في جبين مصر لو دولت القضية، وطبعا أصبحت مؤشرا أن قد يكون ذلك حادثا كل سنة،فمن اجل أنصاف المظلوم والمواطنة وسمعة مصر لابد ان تعاد التحقيقات في قضية مريم.
+ازاى افرح وافرح ربنا ..الضغوط كثيرةسؤال من شابة أجاب عليها قائلا:
الفرح الروحانى دائم وداخلى محدش يقدر ينزعه منا
المسيحى مش بيعيش عيشة وخلاص لكن لازم يحسب نصيب المسيح فيها ايه ،مش مجرد يوم يجر يوم
افرحى بالتوبة الحقيقية واطلبى من الروح القدس ان يسود علي حياتى
+”في المزامير
+مفيش سكة تفتح باب السماء الا اسم يسوع المسيح اطلب في اسم يسوع المسيح ربنا
+ سؤال عن المزمور 90وهو الوحيد الذى كتبه موسي النبى عندما قال “لأن كل أيامنا قد انقضت برجزك. أفنينا سنينا كقصة” فقال :
عقلنا المحدود نفكر ان العمر طويل الانسان اللى عنده معرفة حقيقة
افنينا سنينا كقصة وهذا يعنى ان القصة حتما ستنتهى
الحكيم عقله في راسه ، فالحياة كقصة لها بداية ونهاية سواء قصة طويلة او قصيرة ، ربما تكون القصة حلوة وطيبة او مرة او قصة لاتقرا لانها بذيئة
+وعاتب ابونا مكارى امراة من سورية لأنها تطب منه أن يشفى ابنها فقال لها : وجهى طلبتك لربنا وحده أما فتراب بل غبار اسم يسوع المسيح شيك ممضى على بياض تطلب به اللى انت عايزه من السما ويتمجد الله حسب وعده.
وأضاف في إجابته على سؤال آخر أن المسيح وحده هو الطريق للسما ومهما صليت من غير ايمانك بالمسيح فلا منفعة من صلاتك.
+ وفى سؤال وصفه بأنه غير مفهوم وغير واضح اذ أن صاحبه قال “انا موظف بحب أخدم من غير مقابل وأرفض أى هدية ولكن واحد اصر أن يعطيه 200 جنيه فقام بوضعها فى صندوق الكنيسة.
فأجاب القمص مكارى : أى نوع من الخدمة ولماذا يعطيك 200 ج فحطيتهم في الكنيسة؟
لما تدخل المادة الخدمة ماتبقاش خدمة ، فالخادم الحقيقي بيصرف على الخدمة وهو يؤمن انه يوجهها للمسيح.
وفى مستهل عظته قال : عشت في تأمل جبار طول الأجازة حوالى 50 يوما عن وعود ربنا وهو صادق وامين
وكنت انوى ان أتكلم عن المواعيد العظمى والثمينة لربنا
ولكنه شعر بالروح القدس ان الله يريد ان يتحدث عن مجئ المسيح الثانى ” هكذا انا اتى سريعا”
وأشار أن كل انسان لابد ان يستعد لانه في ساعة لاتتوقعون يأتى ابن الانسان.
وعن علامات الأزمنة ونهايتها قال إن القنوات الفضائية التي تكرز باسم المسيح في كل المسكونة ” يكرز بالانجيل في المسكونة كلها ثم يأتي المنتهى “
عندما قرات خبرا يقول “الجيش الإسلامى مخطط ايران لمحو إسرائيل “
تذكرت ان إسرائيل في الأيام الأخيرة ستكون محور الأحداث في نهاية الأيام
هل نحن فى الأيام الاخيرة ؟ مؤكد اننا فى الايام الاخيرة ، ولكن ان لم يكن فاين نحن هل نحن مستعدين ، الانسان العاقل لابد ان يتوب .