و ان المرض الجسدى أحيانا يكون لتمجيد اسم الرب خاصة اذا كان الشخص أداة طيعة في يده وانه أحيانا لايشفى المريض لكنه يعطى نعمة مثلما فعل مع بولس الرسول الذى طلب الى الله ان يرفع عنه مرضه الذى قال عنه” أعطيت شوكة في الجسد” ، لكن الله قال له ” تكفيك نعمتى لان قوتى في الضعف تكمل “.
وتكلم القمص مكارى يونان عن طقس سرمسحة المرضى موضحا انه قبل الصلاه يأخد الاب الكاهن اعتراف المريض للتوبة، مضيفا انه راي بنفسه كثيرا ان الله يجري معجزات فورية في سر مسحة المرضى.
وكما قال الكتاب المقدس ” أمريض احد فليدع قسوس الكنيسة”.
وتساءل ابونا مكارى قائلا : طيب والشعب ده؟مفيهوش حد يصلي لاجل مريض فيشفى؟ ألم يقل الكتاب المقدس “صلوا بعضكم من اجل بعض ” ألم يقل أيضا “وهذه الايات تتبع المؤمنين ….يضعون أيديهم علي المرضى فيبرأون ” ؟ دى نعمة ومواهب ربنا اللي بيعطيها.