للعذراء مريم مكانة خاصة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؛ لذا تعيد لها الكنيسة بأعياد كثيرة منها:
. عيد البشارة بميلادها في 7 مسرى
. عيد ميلاد العذراء أول بشنس
. عيد دخول العذراء للهيكل 3 كيهك
. عيد مجيئها إلى مصر 24 بشنس
. عيد نياحة العذراء 21 طوبة
. العيد الشهري للعذراء يوم 21 من كل شهر
. عيد صعود جسدها إلى السماء 16 مسرى
. عيد معجزتها (حالة الحديد) 21 بؤونة
. عيد ظهورها في 2 أبريل 1968 الزيتون؛ 24 برمهات
. تذكار بناء أول كنيسة على أسم العذراء في فليبي، وإحتفالاتنا بالتسبحة الكيهكية.
ولكل هذه الأعياد طقس خاص وألحان خاصة وذكصولجيات وقراءات خاصة بالعذراء، وتشمل في طياتها الكثير من النبوءات والرموز الخاصة بها في العهد القديم.
وتحدث في هذا الصدد المعلم ” زاهر إندراوس ” ، معلم كنيسة رئيس الملائكة غبريال بحارة السقايين وأستاذ الألحان بالكلية الإكليريكية بالأقصر؛ قائلاً: ” إن القراءات التي تتلى في أعياد العذراء؛
هي قراءات 1 بشنس، ذلك في عيد نياحة العذراء و عيد صعود جسدها الطاهر والأعياد السابق ذكرها “.
وأوضح ” زاهر” أن تسبحة عشية ونصف الليل؛ تضاف إليها إبصالية قبل إبصالية اليوم “آدام أو واطس ” علي حسب اليوم الذي يأتي فيه العيد، فإذا جاء العيد في أيام ” الأحد أو الإثنين أو الثلاثاء ” تقال الإبصالية بلحن” آدام”.
أما إذا جاء العيد في أيام ” الأربعاء أو الخميس أو الجمعة أو السبت ” تقال الإبصالية ،بلحن ” واطس “
وذكر المعلم ” زاهر” أن في هذه الأعياد تقال فيه ذكصولوجيات العذراء ، وبعدما يصلى الكاهن” إفنوتي ناي نان”؛ يصلى تمجيد للعذراء بكل ألحان التمجيد.
وأشار المعلم ” زاهر” أن مرد إنجيل العشية؛ يكون خاص بالعذراء، أما رفع بخور باكر طقسه لا يختلف عن طقس رفع بخور العشية ما عدا التمجيد.
وأوضح المعلم “زاهر” أنه إذا جاء قداس العيد يومى الأربعاء أو الجمعة يقال فيه لحن ” تي شوري”، أما إذا جاء العيد في أي يوم أخر من أيام الأسبوع يقال لحن ” طاي شوري” بعدها تقال هيتنية للعذراء.
وأكد المعلم ” زاهر ” على أن مرد الإبراكسيس يكون خاص بالعذراء، وبعد قراءة السنكسار، يتم عمل تمجيد للعذراء أو تقال أحد ألحان العذراء منهم “أطاي بارثينوس أو إن تي جينيسي أو غيرهم من الألحان الخاصة بالعذراء “، كما يقال مرد خاص بالعذراء بعد قراءة إنجيل القداس.
وأوضح المعلم ” زاهر ” أن بعد صلاة الصلح يصلى أسبزمس آدام للعذراء ” إفرحي يامريم” ، وقبل صلاة الكاهن ل ” أجيوس” يصلى أسبزمس واطس للعذراء ” أنوك نيم”، وأثناء التناول يصلى مزمور 150 ، ثم يقال تمجيد للعذراء أو أحد ألحان ومدائح العذراء أو تصلى قطع توزيع ” أنوك نيم “.
“تأمل في نياحة العذراء”
وعن التأمل في حدث نياحة العذراء، فقد تأمل الشماس ” رزق عبد الملك” قائلا: “أن الله قد كرم السيدة العذراء، وأصعد جسدها إلي السماء بعد نياحتها، وعندما كان توما يخدم في كورة بعيدة وجاء ليرى جسد العذراء بعد دفن جسدها، وعندما وصل إلى هناك إحتار التلاميذ؛ بماذا يخبروه؛ لأن جسد العذراء لم يكن موجوداً بالقبر، ولكنه قال لهم انه رأى الملائكة تحمل جسدها إلى السماء”.
وأضاف ” رزق”أن تكريم الله لجسد العذراء؛ هو بمثابة تكريم لنا نحن البشر؛ لأن العذراء هي بشر مخلوقة مثلنا.
وأوضح ” رزق ” أن روح الله القدوس يسكن في كل إنسان مؤمن، مثل قول الانجيل: ” كما قال لهم وَإِنْ كَانَ رُوحُ الذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِناً فِيكُمْ، فَا لَّذِي أَقَامَ المَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ ، فِي اليَوْمِ الثَّالِثِ يُقِيمُنَا فَنَحْيَا أَمَامَهُ (هوشع 6: 2)”، لذلك نحن مكرمين عند الله كما إنه سيقيمنا في اليوم الأخير لكي نتمجد معه.