البعض يري أن العبوس والتجهم وصرامة الوجه والملامح تعطي هيبة ومدلول علي قوة الشخصية والوقار خاصة إذا كانت هذه الشخصية من رجال الدين .
ولكن الواقع غير ذلك قد يتسبب ما سبق في أن ينفض الناس من حول تلك الشخصية.
يحتاج الناس للابتسامة والحنو والاحتضان المغلفين بالوقار والالتزام، وهذه الكاريزما كان يتمتع بها المتنيح البابا شنودة الثالث ونراها متجددة في روح البساطة والتواضع والحنو التي تربي ونشأ عليها نيافة الحبر الجليل الأنبا أنطونيوس مطران القدس واحتفظ بها بعد اختياره لهذا المنصب الديني الرفيع، رغم أنه قائد قوي الشخصية منذ فترة شبابه في كافة الأنشطة التي خدم فيها وأبرزها الكشافة وخورس الألحان والأسر الجامعية .
يتعامل مع الملوك والأمراء بما يستحق الأمر وينزل ويتواضع ويتعامل بملائكية مع الأطفال والرضع ربنا يثبته علي كرسيه سنين عدة وأزمنة سلامية مديدة.