استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبي والذي ضم السيد عبدالله جيميدا داو رئيس البرلمان الإثيوبي ونخبة من ممثلي الأحزاب السياسية الإثيوبية وكذلك الكتاب والفنانين وأساتذة .الجامعات ورجال الأعمال
حضر اللقاء صاحبا النيافة الأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص ومنسق العلاقات بين الكنيسة القبطية والكنيسة الإثيوبية والآباء . سكرتارية قداسة البابا
قال البابا تواضروس الثانى : نرحب بوفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبية قائلا:زيارتكم اسعدتنا كثيرا وزيارتكم لمصر تسعد كل المصريين
وأضاف فى كلمته نحن بالحقيقة أن كنا على مستوى الكنيسة نعتبر الكنيستان شقيقتان وهذا يفرحنا ولكن قبل ان تكون الكنيستين شقيقتين فان الشعبين شقيقين أيضا ،
وأضاف: فى ملامح الحياة المصرية والاثيوبيه أمور كثيره مشتركه ونهر النيل هو الذى حافظ على هذه العلاقه فهو يعطينا نعمة الله الغاليه ويروينا ويحمل لنا الماء من اثيوبيا حتى يصل لمصر وذلك عبر قرون وعصور كثيره ونحن نثق ونصلى من أجل الشعب الاثيوبى والحكومه وهم يحاربون الفقر فهو عمل اساسى لكل الحكومات والمؤسسات الدينيه .
وأوضح أنه من المذله والعار ان يوجد فقراء فى وسط الإنسانية ونحن نشجعكم على جهود التنميه وعلى قدر طاقتنا نساعد وندفع فى جهود التنمية فلقد عاش الشعب المصرى هذه المرحلة عند بناء السد العالى .
وأوضح : نحن على يقين أن كل المشروعات لن تضر أحد بل سوف تفيد ونحن نثق فى هذه الوعود بل أثق أن مصر اذا كان عندها خبره فى هذا الشأن لن تبخل عن مساعدة دوله فى القلب مثل اثيوبيا العظيمة.
واختتم كلمته قائلا : أود أن اشكركم باسم الاباء الأساقفة والأقباط وبل أشكركم باسم الشعب المصرى كله على هذه الزيارة الغاليه الجميله ، كما أشكر فريق الكورال الاثيوبى والمصرى ، فمن الجيد أن نتمتع بهذه الفنون المتتوعه والجميله فالموسيقى الاثيوبية بها حيوية وحركه ننتظر بممحبة وفى اشتياق زيارة البابا
البطريرك متياس واهلا بيكم ومرحبا بكم فى كل وقت
قال السيد عبدالله جيميدا داو رئيس البرلمان الإثيوبي أن العلاقات التى تربط بين الكنيسة المصرية والكنيسة الاثيوبية لا يمكن فصلها أو بترها ، مشيرا الى انه يحمل رسالة مودة ومحبة وتنمية .
وأضاف خلال كلمته بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بحضور البابا تواضروس : لقد شعرنا بمحبة قوية ففى صباح هذا اليوم افعمت قلوبنا بالمحبة عندما كنا فى حضرة الامام أحمد الطيب وعيد ذلك الاحساس عندما قدمنا لهذه الكنيسة المقدسة
وأشار الى أن خطوات النمو والتنميه التى تقوم فى اثيوبيا ليست حكرا على الاثيوبين ولكنها للشعب المصرى فنحن نعيش على ضفاف هذا النهر العظيم ونشرب مياهه ومستقبلنا متواصل ، واتعهد هنا امامكم ان نهر النيل العظيم يمجمعنا ولن يفرقنا
وأوضح : نحن لدينا رغبة شديدة فى الخروج من الفقر ، وليست لدينا رغبة أو رؤية فى ان نرى شعب مصر يتضرر وانما ما نسعى اليه ان نقوم بتنميه تخرجنا من الفقر ونكون أسوه بالدولة المتقدمة وهذا النمو هو رغبة شعبينا الاثيوبى و المصرى ، واستطرد قائلا : نحن نستفيد ونمو سويا وتستمر هذ المسيرة فى البناء والتنميه .
واختتم كلمته قائلا : من الصعب أن اعبر عن ما أشعر به لما وجدناه منكم من
.محبه وكلمات طيبه وحفظ الله اثيوبيا ومصر