قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية نحن الأن نبي مصرنا الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد فترة من الثورات، فمصر لها مكانة خاصة بين دول العالم مصر وطن يستحق أن يكون متجددا دائمًا، مصر الوطن الوحيد فى العالم الذى لم ينقسم ولم يندمج وبقيت مصر كما نراها فى الخريطة عبر التاريخ بالصورة الجميلة التي نراها وصارت مصر أيقونة بالحقيقة بين كل بلاد العالم فالعالم كله في يد الله ولكن مصر في قلب الله وفي رعايته لها واهتمامه بها مصر لها وضعية خاصة في التاريخ والجغرافيا والحضارة والكتب المقدسة ، مصر لوحة رسمتها العناية الألهية ونحن كمصريين نرتبط بأرض مصر وبنيلها العظيم .
جاء ذلك خلال استقبال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية جميع القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية ونواب البرلمان المهنئين بعيد الغطاس المجيد وكان علي رأس المهنئين بالعيد الدكتور اللواء رضا فرحات محافظ الإسكندرية واللواء عادل التونسى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية واللواء هشام لطفي رئيس قطاع الأمن بغرب الدلتا وقيادات المنطقة الشمالية العسكرية و اللواء محمود الشريف رئيس جهاز الأمن الوطنى بالمحافظة و الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية واللواء هاني خير مدير إدارة المرور بالإسكندرية ونادى قضاة الإسكندرية.
و قناصل الدول العربية والأجنبية بالمحافظة و ممثلى الاحزاب السياسية ونواب البرلمان، وعدد من القيادات بالجهاز التنفيذية بالمحافظة الشخصيات العامة بالمحافظة.
وأضاف قداسة البابا تواضروس قائلا: “إننا لسنا أفضل مجتمع ولكننا نحاول أن نكون الأفضل ولن تتحقق إلا بالمشاركة المجتمعية لكل فرد من أبناء هذا الوطن لذا يجب ان نبتعد عن التشاؤم والاحباط واليأس والتحلى بالأمل والتفاؤل لبناء مستقبل مصر .
وأكد البابا تواضروس على حكمة الله فى خلق التنوع والسماح به فى المجتمع وهذا التنوع يخلق التكامل والعمل كفريق واحد متكامل وأشار قداسة البابا الي أن عيد الغطاس هو من الأعياد السيدية بالكنيسة و يتم الاحتفال به مساء ضمن ثلاثة أعياد مسائية أخرى وأشار قداسة البابا أن شخصية القديس يوحنا المعمدان شخصية محورية في الاحتفال بعيد الغطاس ويوحنا المعمدان المعروف في الكتابات الاسلامية بأسم النبي يحيي وهو يكبر عن السيد المسيح بستة شهور بالجسد والقديس يوحنا المعمدان عاش حياته ناسكا في البرية يدعو إلي التوبة وهو قديس كان صاحب قول حق ولا يحب الرياء ، مؤكدا على أهمية التمسك بقول الحق والابتعاد عن الرياء فالقديس يوحنا المعمدان أخذ علي عاتقه مواجهة الرياء وأخذ يواجه الخطية التي كان يعيش فيها الشعب.