قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية “أعتز بديري وأخوتي الرهبان لكن عندما أجد أي خطأ في طريق الرهبنة أو الأديرة لا يصح أن أسكت عليه”.
وعن أزمة دير وادي الريان قال “توجد لجنة في المجمع المقدس هى لجنة الرهبنة والأديرة، والبابا – بحكم منصبه يكون هو الرئيس الأعلى للأديرة والرهبنة.. وعندما بدأت مشكلة منطقة وادي الريان، بدأت بأن ناس اشتغلوا بدون معرفة الكنيسة برغم ادعاءهم بعلم الكنيسة واستولوا على أرض ليست ملكهم ، والشواهد علي ذلك كثيرة، فهل هذه الأمور تناسب تصرفات رهبان؟ الرهبنة يقال عنها الفقر الاختياري..”
” و عندما تكون المساحة التي تم وضع أيديهم عليها 1300 فدان! ده دير السريان الأثري فدان وربع فقط ، وكذلك الأنبا بيشوي، وبعد ذلك تم عمل سور وفصل عيون المياه الموجودة.. ويكتبون ضد رغبتي ويدعون أن هذا دير وهو ليس دير ملك لله وليس تابع للكنيسة. وعندما أستدعي المسئول وهو راهب له أكثر من اربعون سنة في الرهبنة واقول له “اجعل المكان يعيش في سلام” يرد عليا اعجب رد: “أنا لا اسمع غير كلام المسيح” وبذلك فهم خرجوا عن نطاق الكنيسة ونطاق الدولة وفي هذه الحالة يبقى الدولة تتصرف معاهم”.
وأشار البابا : “رفض هؤلاء الرهبان كل الحلول وأنا شخصياً صبرت عليهم إلى أقصي درجة. فهذه الأزمة بدأت في أكتوبر 2014 وأنتهت مارس 2016 ، مر عام ونصف منذ بداية الأزمة.”
“هذا المكان ليس دير وهذا المكان الساكنين فيه ليسوا رهبان حتي لو لبسوا الزي، وبالتالي خطأ أنا أحد يزور المكان أو يساعد المكان، خطأ كامل يجب الانتباه إلى ذلك عند دفع اي تبرعات أيضا.. تقدم ذلك على أنه نوع من العبادة لو وضعت جنيه هذا نوع من العشور فيجب وضعها في أيدي أمينة”.
وأضاف البابا: “أنا أوجه كلامي للجميع كل مكان الكنيسة لم تعترف به أو يكون به ملحوظات على مكانه لا يصح زيارته بأي صورة من الصور ولا التواجد فيه ويكفي أن المكان مبني على كسر الطاعة”.
جاء ذلك خلال لقاء قداسة البابا تواضروس الثاني بالمغتربين في دير الأنبا بيشوي العامر بوادي النطرون .