عقد قداسة البابا تواضروس الثاني لقاء مع راهبات وطالبات الرهبنة بدير السيدة العذراء والقديسة دميانة بأتلانتا عقب القداس الإلهي .وقال خلال اللقاء سعيد أن يكون أول مكان قمت بزيارته بأمريكا هو دير، و ما اسعدني أكثر أن يكون في جنوب أمريكا دير للراهبات، وللقديسة دميانة منزلة خاصة عندي حيث أني تربيت بالقرب من دير القديسة دميانة.
وأضاف البابا ان الكنيسه تسير على قدمين الأول: التعليم، والثاني: التكريس وعلي رأسها الرهبنة، فالرهبنه القبطية اسمها رهبنة الكفن وملابسنا هي الكفن ويصلى علي الإنسان المتقدم للرهبنة صلاة الموتي. وهى صوم عن العالم: ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم وخسر نفسه، وايضا انتصار: كل ليلة في التسبحة تكرر كلمة كيرياليسون كيرياليسون كيرياليسون يارب أرحم، وكيرياليسون هي نداء للتوبة لأن التوبه في أبسط معانيها هي أن نجعل القلب نقي وقاعده العمل في الرهبنة هي نقاوة قلبك اليومية.كيرياليسون الثانية هي أن نطلب من المسيح ان يعطينا قلبا رحيما، هناك قلب قاسي دائما يحكم علي الناس، يقال أن الأنبا أنطونيوس نزل يبيع شغل يده، فبات عند رجل وأعطاه غرفة مريحة علي الشارع وفي الصباح قال له الرجل نمت كويس قال له الأولاد كانوا عاملين ضوضاء فقال الرجل فعلا لأنهم فرحين أنهم سيدخلوا ملكوت السمواتكيرياليسون الثالثة هي علمني يارب أن أصنع رحمة وأعمال الرحمة في الرهبنة لها وجهان:بينكم وبين بعض في الدير بينكم وبين الزوار في الدير الكلمة الرابعة: هللويا أي التسبيح والإنسان الفرحان والسؤال هنا كيف تكوني مبشرة فرح أنت فرحانة وبتفرح “كن أمينا إلى الموت فسأعطيك أكليل الحياة” (رؤ2:10).