أكد القمص رزق الله جودة راعي كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا أنطونيوس في قرية الديابية بمركز الواسطى، أنهتمت إقامة صلاة العشية والتسبحة وسهرة صلاة، أعقبها قداس عيد الملاك ميخائيل في حوش الكنيسة في الهواء الطلق، بعد أن أصبح مبنى الكنيسة يهدد حياة شعب الكنيسة، وهناك قرار صادر من الوحدة المحلية لمركز الواسطى بتصدع المبنى، بالإضافة إلى أن مساحة الكنيسة القديمة لم تعد تستوعب زيادة أعداد شعب الكنيسة.
والجدير بالذكر أن كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا أنطونيوس في قرية الديابية بمركز الواسطى قد تم حرقها يوم 11 أغسطس عام 2013 على يد عد من عناصر الجماعة الإرهابية؛ عقاباً للأقباط على موقفهم الوطني من ثورة 30 يونية المجيدة.
والكنيسة حاصلة على قرار جمهوري رقم 169/2006 وقرار المحافظ والوحدة المحلية بالإحلال والتجديد الصادر عام 2007، وهي تعاني من تعنت واضح من قبل الجهات الأمنية ورئيس مدينة الواسطى، والذي طلب من كاهن الكنيسة تجاهل كافة الموافقات السابقة والبدء من نقطة الصفر واستخراج التراخيص التي تم استخراجها من قبل، وسط تجاهل غير واضح وغير مفهوم من قبل المستشار مجدي البتيتي، محافظ بني سويف، الذي لم يتدخل بأي شكل لحسم المشكلة.