تحت رعاية صاحب الغبطة والقداسة الأنبا تواضروس الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية أقيمت جمعية التوفيق والثبات القبطية الخيرية بالإسكندرية برئاسة نبيل وصفي واصف احتفال عيد النيروز رأس السنة القبطية بحضور أعضاء مجلس الإدارة الأساتذة أميل درياس أمين الصندوق فؤاد إبراهيم نائب رئيس مجلس الإدارة فخري جورج الأمين العام، دميان فهمي، وليم باسيلي ,نبيل لطفي ,الدكتور عزت مهني ,الدكتور جورج جان ,المهندس سامي المصري، المهندس البير نجيب، وبحضور نيافة الحبر الجليل الأنبا بافلي الأسقف العام أسقف الشباب بالإسكندرية والقس آبرام أميل سكرتير مجلس الآباء الكهنة بالإسكندرية والقمص مكسيموس وصفي راعي كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك والقس بيشوي ثابت وبعض نواب البرلمان حسني حافظ وهيثم أبو العز الحريري وعمرو كمال الدين وفضيلة الشيخ سيد العسيلي عن وزارة الأوقاف ومحمد محمود أمين الصندوق بنقابة الصحفيين بالإسكندرية بدأ الاحتفال بعدة فقرات من الترانيم والألحان القبطية الكنسية لكورال خيام الصديقين بقيادة الدكتور بهاء صموئيل وتخلل الاحتفال بعض الكلمات.
فأكد القس آبرام أميل علي وطنية الكنيسة المصرية علي مر العصور وذكر أنه في عهد البابا بطرس الجاولي البابا 109 في تاريخ الكنيسة عندما تعرض الأقباط الي بعض المشكلات و الأضطهادات رفض البابا بطرس وضع الكنيسة القبطية تحت الحماية الروسية مرورا بالبابا كيرلس البابا 110 الذي لقب بأبو الأصلاح لقيامه بأنشاء مدارس للبنين والبنات وكان أول من أنشاء مدرسة للبنات في مصر كما قام بشراء مطبعة من إيطاليا لطبعة الكتب وذلك لأيمانه بدور الثقافة والتعليم ورسالتهم في تنوير المجتمع ختما بقداسة البابا تواضروس الثاني الذي عندما أحترقت كنائس كثيرة أعقاب ثورة 30 يونيو قال وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن وهذا يدل علي تقدير قيمه الوطن عبر تاريخ كنيستنا القبطية فكنيستنا هي مفخرة لكل أنسان تقدم المحبة والسلام للكل داخل مصر وخارجها لا تفرق بين الناس
وأكد فضيلة الشيخ سيد العسيلي علي أهمية رسالة الأديان الي البشرية فالأديان جميعا تدعو الي مباديء وقيم أنسانية واحدة أساسها السلام والمحبة والتسامح وكل من يفعل عكس ذلك لا يعرف الدين الصحيح
وقال الأنبا بافلي أن للأنسان قيمه كبيرة عند الله فهو تاج الخليقة كلها لذلك يجب أن نحترم الأنسان فالأنسان صنع الله وحده وحياته ومصيره بيد الله وربما نتعجب أحيانا مما الذين يدعوا الي ثقافة الموت والأرهاب بأسم الدين فكل من يكره الأنسان ويقلل من قيمته هو ليس أنسان وكما قال السيد المسيح أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل ولكل أنسان لنا رسالة نحو مجتمعه وأسرته وعمله يجب أن يكون أمين في وزنته التي منحها الله له