” اتبعك يا سيدى اينما ذهبت أنا أذهب ..أسلم لك يا رب مشيئتى ” شعارا رفعه مؤتمراً للشباب تحت رعاية قداسة البابا المعظم
” الأنبا تواضروس الثانى ” ، ونيافة الحبر الجليل ” الأنبا دانيال ” اسقف دير الأنبا بولا وذلك فى مبيت دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر بعنوان “أتبعنى ” لمدة استمرت ثلاثة أيام .
شارك فيها عدد كبير من الشباب وبحضور الآباء الأساقفة الاجلاء،
“الانبا بافلى ” الاسقف العام لكنائس عزبة النخل ، “الأنبا أنجيلوس ” أسقف عام كنائس شبرا الشمالية ، والأب المحبوب “القس موسى رشدى ” راعى كنيسة الأنبا أنطونيوس بدونكاستر- روزرهام بإنجلترا و المعروف “باللحن الروحانى” .
بدأت فاعليات المؤتمر بنغمات التسبيح الى رنم بها الأب “موسى رشدى” ،بالاشتراك مع المرنم ” ماركو ممدوح” بنغمات أسرت نفوس الكثرين فى حب المسيح واستمرت طوال أيام المؤتمر.
كان فقرات اليوم تضم محاضرة يلقيها الآباء الأساقفة الذين حضروا المؤتمر ، حيث ضمت ثلاثة مواضيع مرتبطة بالتوبة وزيارات النعمة التى تفتقد الإنسان من خلال عمل الروح القدس والإيمان بيسوع المسيح.
وقد ألقى ” الأنبا بافلى ” أول محاضرة بعنوان ( الدرهم المفقود )
ثم محاضرة بعنوان” الخروف الضال ” ألقى فيها نيافة الانبا “انجيلوس” بألوهية السيد المسيح .
بينما جاءت آخر محاضرة بعنوان ” الأبن الضال ” وكانت لنيافة “الأنبا دانيال” .
وذلك لتحقيق هدف المؤتمر الذى وضح من خلاله أن البشر ثلاثة أنواع، منهم من ليس له شعور ولا إدراك بحب الله كالدرهم المفقود رمزا للجمود ، ومنهم من لديه الشعور ولا يملك الإدراك كالخروف الضال الذى لديه الإحساس دون الفهم، واخيرا من لديه الشعور والإدراك ولا يريد ان يتبع الله كالأبن الضال، ولكن كل هؤلاء فى عناية فكر الله و دوما يسعى اليهم بكل الطرق ليجدهم ويضمهم لأحضانه مرة آخرى …
ومن جانب أخر حرص اللأب “موسى رشدى ” على إقامة ليلة صلاة يومية تبدأ بالترانيم والصلوات الارتجالية وتليها تسبحة نصف الليل وتختم بصلاة القداس الإلهى بمشاركة الآباء الكهنة الموقرين الذين حضروا مع المجموعات المشاركة فى المؤتمر من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية .
وفى نهاية المؤتمر أوضح” الأنبا دانيال “على ضرورة تنظيم المؤتمرات المتخصصة للأطفال او الشباب وغيرها بصفة مستمرة ،كذلك أشار الى انه سوف يضع خطة لتنظيم المؤتمرات المهنية والفنية لتعليم المواهب وتدريب المهنين ، كما قدم الشكر لكل الاباء الأساقفة والكهنة الذين شاركوا فى هذا المؤتمر وكل الخدام القائمين على التنظيم.
وقد حرصت جريدة وطنى على رصد فعاليات المؤتمر ،حيث شاهدت قبولا شديدا من جانب الشباب وتأثرهم بالجو الروحى الممتع الذى دام لفترات وصفوها بالثوان التى تمر دون أن يشعر بها الإنسان عندما يجلس فى محضر الله .
كما وجه “القس موسى رشدى” الشكر لنيافة الحبر الجليل “الأنبا أنطونى ” أسقف ايرلندا واسكتلندا وشمال شرق إنجلترا وتوابعها على آبوته الحانية له و تشجعيه المستمر للخدمة فى انحاء المسكونه طالبا من الله دوام حبريته وان يعين “قداسة البابا تواضروس “على رعاية الكنيسة وان يحفظ المسيح الكنيسة التى اقتناها بالدم الكريم كى ما يوهبنا الحياة الأبدية.