أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن دم الشهداء المصريين الذي سال بليبيا سيستخدمه الله ليأتي بثمار وفيرة، وهذا الدم يضع علينا مسئولية أن نجعل من تربيتنا لأبنائهم امتداد لهذا الإيمان القوي.
جاء ذلك خلال عظة قداسة البابا بالقداس الإلهي الذي ترأسه بمطرانية سمالوط اليوم الاثنين، بحضور أسر 20 شهيدا، استشهدوا بأيدي عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي بليبيا.
وأثناء إلقاء البابا للعظة حرص بيتر صموئيل ألهم، 8 سنوات، نجل الشهيد صموئيل ألهم، أحد الشهداء العشرين بليبيا، علي التقاط صور للبابا بكاميرا موبايل كان الشهيد قد اشتراه قبل استشهاده.
والشهيد صموئي ألهم، 29 سنة، كان يعمل سباك، وكان شخص خدوم متعدد المواهب، ترك ثلاثة أطفال وأرملة شابة، وابناءه هم : بيتر، 8 سنوات، وإيريني، 4 سنوات، وبولا عامين.