أبرزها مكافحة الإرهاب وتعزيز العلاقات الإستراتيجية والإقتصادية
قال أبوبكر الديب، الكاتب الصحفي والخبير في الشأن الاقتصادي: إن أهم القضايا المتوقع أن يبحثها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، غدا الأحد، بالمملكة العربية السعودية، تتضمن مكافحة الإرهاب ، وتعزيز العلاقات الإستراتيجية، والقضايا الإقليمية والدولية وخاصة تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط خاصة الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن، والتعاون الإقتصادي، وتفعيل اتفاقات تنمية سيناء، وتطورات اتفاقية ترسيم الحدود والمعروضة حاليا أمام البرلمان.
وأضاف الديب، أن الزيارة تأتي استجابة لدعوة من خادم الحرمين الشريفين، في إطار حرص الجانبين على استمرار التنسيق المشترك بما يساهم فى تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين فى مختلف المجالات، حيث وجه الملك سلمان، الدعوة إلى السيسي، للقيام بزيارة رسمية للمملكة، خلال القمة العربية التي عقدت في البحر_الميت في الأردن، في شهر مارس الماضي.
وقال الديب: إن العلاقات المصرية السعودية عادت الي مسارها الطبيعي، مؤكدا أن العلاقات المصرية السعودية تاريخية، بعدما ارتفع حجم التبادل التجارى ليصل إلى 6.3 مليار دولار خلال عام 2015، مقابل 6.2 مليار دولار خلال عام 2014، وأن الإستثمارات السعودية في مصر، بلغت 6 مليارات دولار، فى أكثر من 3400 مشروع استثماريس، فيما بلغت الإستثمارات المصرية في السعودية، 2.5 مليار دولار، في أكثر من 1300 مشروع استثماري.
وطالب الديب، الحكومة بإستغلال زيارة الرئيس للمملكة، وطرح مشروع إنشاء الجسر البري بين مصر والسعودية، والذي يمثل الحلم العربي لما يحققه من فوائد كثيرة، على الشعبين المصري والسعودي، والمؤجل منذ سنوات، وهو المشروع الأول لربط قارتي آسيا وأفريقيا، فضلا عن إختصار وقت الرحلة وعبور الجسر، بين البلدين لـ 20 دقيقة.
وقال الديب: إن الجسر البري له فوائد كثيرة حيث يزيد الحركة التجارية بين مصر والسعودية، حيث أنه يمكن أن ينقل المنتجات البترولية وحدها بما لايقل عن 3 مليارات دولار سنويا.
وتوقع الديب، أن تدفع الزيارة الاقتصاد المصري للأمام، من خلال زيادة حجم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، متوقعًا جني مصر أكثر من 50 مليار دولار، من تنمية العلاقات مع الرياض.