أدانت وزارة الخارجية في بيان صادر صباح الأحد 11 ديسمبر 2016، تفجير الكنيسة البطرسية الإرهابي الغاشم الذي وقع في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مؤكدة تضامنها الكامل مع الأخوة الأقباط من أبناء الوطن، وتعازيها للشعب المصري ومواساتها لأسر الضحايا والمصابين.
كما أكد البيان على أن الإرهاب الغاشم لن ينال من وحدة الشعب المصري والرباط الذي يجمع بين أبنائه، وأن حكومة وشعب مصر سيظلا متكاتفين صفاً واحداً في مواجهة كل مؤامرة تستهدف استقرار الوطن وسلامته، وكل فكر أو أيدلوجيا تنتهج الإرهاب الأسود لتبرير قتل الأبرياء وترويع المواطنين الآمنين.
كما أعرب سامح شكري وزير الخارجية عن تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، وخالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا أن وزارة الخارجية المصرية بكافة أبنائها يقفون دائما على أتم الاستعداد للتضحية بالغالي والنفيس من أجل الحفاظ على أمن مصر القومي وسلامة شعب مصر العظيم.