انتقدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان الحملة الشعبية والسياسية والإعلامية ضد النائب البرلماني توفيق عكاشة بعد لقاءه بالسفير الإسرائيلي بالقاهرة حاييم كورين وتهم التخوين التي إطالته والتقدم بطلبات لرفع الحصانة البرلمانية وإسقاط عضويته
واعتبرت المنظمة ان دعاوى عكاشة لكسر الحاجز النفسي والشعبي حيال إسرائيل دعوة جريئة للغاية للتقارب والتطبيع على المستوى الشعبي مع إسرائيل التى وقعت معها مصر معاهدة كامب ديفيد وهى دعوة مهمة للغاية لدراسة إسرائيل من الداخل والتعرف على الشعب اليهودي وثقافته وطرق تفكيره
وأبدت المنظمة استغرابها من إغلاق أبواب التطبيع الشعبي مع إسرائيل رغم ان غالبية المصريين يسافرون للعمل بالسعودية ودول الخليج ويتأثرون بالوهابية التي أنتجت تنظيم داعش والسلفية الجهادية وكافة التنظيمات الإرهابية بالعالم دون ان يتحدث احد بشان ذلك داخل مصر
ودعت المنظمة بفتح أبواب الزيارات الشعبية لإسرائيل وكذلك منح تأشيرات للمصريين للعمل رسمياً داخل إسرائيل وإرسال عمال مصريين الى تل أبيب للعمل مثلما يحدث مع الدول الأخرى لان دولة إسرائيل باتت أمر واقع وتحظى باعتراف المجتمع الدولي
وأشار المتحدث الرسمي للمنظمة زيدان القنائى ان الشعب الاسرائيلى يسعى الى التقارب الشعبي مع المصريين وفتح أبواب الحوار الثقافي والفني لان اليهود عاشوا بمصر طوال قرون طويلة من الزمن وتعايشوا مع المصريين منذ عهد الفراعنة
وقالت المنظمة ان المصريين والعرب لا يريدون الاعتراف بالحقائق التاريخية ووجود مملكتين لإسرائيل تاريخيا داخل العراق وسوريا وإيران كما ان وجود اثار يهودية ومعابد داخل العراق وإيران وسوريا والأردن وفلسطين
وأشارت المنظمة ان العرب قاموا بطرد اليهود من بينهم خلال حقبة الستينات مما ادى لهجرتهم لأوروبا وإقامة دولة إسرائيل
كما ان الأتراك تسيطر عليهم نظريات إبادة الشعب اليهودي لإغراض سياسية تكمن فى إقامة إمبراطورية عثمانية وفارسية جديدة
إضافة الى ان المصريين جزء من سلالة الفراعنة التى تزوجت وصاهرت اليهود بينما قام العرب بجلب القبائل العربية الى مصر مثلما احتلها الرومان والأتراك وغيرهم