أوضح المهندس سهل الدمراوي عضو جمعية رجال الأعمال والغرف التجارية، أن الغرض من إنشاء “شركة النهضة العالمية للأدوية” المزمع تأسيسها هو تكوين شركة عالمية تضم العديد من شركات الأدوية ومصانع الأدوية ومصانع جميع المواد الداخله فى صناعة الدواء بكافة أنواعه سواء كان بشري أو بيطري أو تجميل أو مكملات غذائية والمكاتب العلمية في هذا المجال.
وأشار إلى أنه يمكن أن يتم المشاركة في جميع مناقصات توريد الأدوية بأنواعها للدول العربية والإفريقية بمساعدة البنوك في توفير خطابات الضمان، وتكوين مكتب علمي على أعلى مستوى يضم خبراء التسجيل والتصدير لهذه الأدوية ويضم نخبه من أصحاب الشركات، وبذلك يتم تشجيع عملية التصدير للأدوية .
وأوضح أن المهمة الرئيسية للمكتب العلمي هي تجميع مستحضرات الشركات المساهمة في الشركة الرئيسية وعمل اللازم نحو تسجيلها بهذه الدول وتحديد كيفية الإجراءات اللازمة لذلك، وكذلك تبسيط طريقة عمل الشركات بحيث تعمل كمنفصلة في التفاصيل ومنفصلة في المجمل مع الشركة الأم، بالإضافة إلى أنه ستكون أمكانيات هذه الشركة في محصله مجموع إمكانيات جميع الشركات والمصانع في عدد ونوعية المستحضرات والخبرات.
وستعمل على فتح أسواق جديدة من الدول العربية والإفريقية أمام المنتج المصري من الأدوية البشرية والبيطرية ومستحضرات التجميل والمكملات الغذائية واستغلال الطاقة العاملة للإنتاج بالمصانع المصرية الموجودة فعلاً.
كما سيتم الدخول فى المناقصات العامة للمشروعات بهذه الدول، مع استقطاب الشركات المصرية والخبراء المصريين العاملين بهذه الدول.
ونوه “الدمراوي” إلى أن الهدف الأساسي للشركة الحصول على مشروعات للشركات المساهمة بها بأسعار مناسبة و فائض ربح مناسب مما يعد بالنفع على المساهمين، وكذلك الدراسة، بالإضافة إلى تنشيط الصناعة للمواد المستخدمة في التشييد وكذلك التصدير وتوفير النقد الأجنبي بالدولة.
من جانبه، شدد المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية خلال لقاءه مع “الدمراوي”، على ضرورة وأهمية العمل الجماعي في هذه المرحلة الحساسة للاقتصاد المصري، بما يستوجب تكاتف جميع الشركات ودعم المبادرة من الجهات المسئولة في الدولة، حيث أن نجاحها يؤدي إلى توفير العملة الصعبة وملايين من فرص العمل للمواطنين. بالإضافة أهمية إعادة القوة الناعمة لمصرفي الدول العربية والإفريقية، والاستفادة من العلاقات الطيبة التي تربط المصريين بأبناء وحكومات شعوب الدول العربية والإفريقية ومعرفتهم بخبرات المصريين بمجال التشييد والدواء.