نعى الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، الدكتور رفعت السعيد زعيم حزب التجمع، وقدم الدكتور محمد فؤاد المتحدث الرسمي للحزب، بخالص تعازيه وتعازي أسرة الحزب بأكمله في وفاة القامة السياسية الكبيرة.
وقال “فؤاد” إنَّ البلاد فقدت قيمة وقامة وقيادة سياسية محنكة وتاريخ مشرف من النضال الثوري والمعارضة الحقيقية البناءة، حيث يُعتبر السعيد من الأسماء البارزة في الحركة اليسارية المصرية منذ أربعينات القرن العشرين وحتى نهاية السبعينات.
وأضاف أنَّه اُعتقل في سبيل الرأي مرات عديدة، إذ اعتقل سنة 1978 بعد كتابته مقالا مهاجمًا فيه النظام، حيث عرف الراحل بمعارضته على مر الأنظمة المختلفة.
وأشار إلى أنَّ الفقيد كان من أشد المعارضين لجماعة الإخوان المسلمين والفكر المتشدد بشكل عام وله العديد من المؤلفات النقدية للحركات المتطرفة مثل حسن البنا متى؟ كيف؟ لماذا؟، وضد التأسلم.
وانتقد السعيد تيار الإخوان نتيجة لما اعتبره الراحل قيامها بخلط الدين بالسياسية.
واختتم المتحدث الرسمي بيانه، مؤكدًا أنَّ الدولة المصرية فقدت إحدى القامات السياسية المهيبة على مر التاريخ المعاصر.
ندعو الله عز وجل أن يتغمده برحته وأن يلهم أسرته الكريمة وذويه وجميع مناصريه والشعب المصري بأسره الصبر والسلون.