اتفق مجموعة من العاملين في المجال الاقتصادي سواء في المؤسسات الدولية أو البزنس أو المنظمات الإقليمية خلال مؤتمر الأهرام الاقتصادي تحت عنوان : “الاقتصاد المصري على طريق التقدم .. الآليات – التحديات – الفرص “على أهمية تشجيع القطاع الخاص جنباً إلى جنب تعزيز شبكات الحماية الاجتماعية ، كذلك العمل على فتح أسواق خارجية جديدة للمنتجات المصرية ، خاصة السوق الأفريقية نظراً للفرص الواعدة بها في العديد من المجالات ومنها الأدوية .
أكدت الدكتورة شيرين الشواربي الخبيرة السابقة بالبنك أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية و المستشار السابق للبنك الدولي على الاهتمام بشبكات الحماية الاجتماعية ، منوهة لأهمية زيادة الاهتمام بالقطاع الخاص والمجتمع المدني ومساندة الرأي العام وذلك لاستكمال مسيرة الإصلاح الاقتصادي، مشيرة إلى أن أغلب الإصلاحات الاقتصادية تمت فى نهاية 2016 وعلى رأسها تحرير سعر الصرف ، مؤكدة أن القرارين السياسي والاقتصادي وثيقي الصلة بعضهما ببعض.
قال محمد أبو العنين رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي: إن التحدي الحقيقي في فتح أسواق جديدة لأن هذا قد يفتح الباب على مصراعيه لدول، مشيرًا إلي أن الدولة أعطت عنوان للمستثمرين بأن هناك بيئة جيدة للاستثمار من خلال البنية التحتية والفوقية أيضًا، هذا بجانب التشريع الجيد حيث أنه هناك توجه في خلق التنافسية من خلال التشريعات والإصلاحات الاقتصادية، واستشهد أبو العنين بالرئيس الأمريكي ترامب الذي خفض الضرائب لجذب المستثمرين من خلال التشريعات.. وأضاف أننا نحتاج إلي التخصص الإنتاجي في كل محافظة من محافظات الجمهورية لأنها تعطي ميزة تنافسية، كما حدث بالصين بعد انتهاء الاحتلال بها.
الدكتورة أماني عصفور رئيس “مجلس أعمال الكوميسا” : إن أسواق الكوميسا كبيرة لذلك لأبد من تضافر العديد من الجهود للتصدير لهذا السوق، مطلوب تعريف الدول الأفريقية بمنتجتنا المصرية، وأضاف: لدى مصر 195 شركة لصناعة الدواء وهذا سوق واعد لأسواق الكوميسا، لدينا الآن مجموعة عمل تركز على هذا التوجه ، مؤكداً على ضرورة إيجاد علاقات إنسانية مع إتحاد غرف دول الكوميسا تسبق جهود التصدير.