فى أول تعليق له أختص به وطنى نت وبعد الحكم بالاعدام على قاتل والده صرح تونى يوسف لمعى المحامى نجل يوسف لمعى الذى قام الارهابى عادل عبد النور وشهرته عادل عسليه بزبحه أمام محله فى سيدى بشر حيث أشاد بالحكم التاريخى والذى تم فى زمن قياسى خلال 63 يوماً وأن هذا الحكم يثبت أن القضاء شامخ وعظيم وأن حكم الاعدام لهذا الارهابى رادع لكل من تسول له نفسه أزهاق أرواح الابرياء أو يقوم بعمل أرهابى مثلما فعل المتهم فى جريمته فى شهر يناير حيث أستغرقت المحاكمه ثلاث جلسات الأولى فى 4 / 2 حيث تقدم دفاع المتهم بطلبات سماع الشهود وكان الشهود الحاضرين تونى يوسف لمعى وبيتر يوسف لمعى أبناء المجنى عليه وشقيقه نصيف لمعى والمقدم أحمد ميليس رئيس مباحث المنتزه والشاهدان أحمد عامر وعامل المقهى أحمد بدوى ، وفى الجلسه الثانيه 5 / 2 تم الاستماع لباقى الشهود وهو العميد هشام سليم رئيس المباحث الاسكندرية وترافع فى الجلسه تونى يوسف لمعى وماهر نعيم المحاميان مدعين بالحق المدنى وحضر عن المتهم أحد المحامين رغم صياح المتهم مش عاوز محامين وأعترافه بجريمته وأشار بأصبعه متوعداً نجل المجنى عليه وقام بسبه ( أنت كلب و أبن كلب ) وكان يضحك ساخراً وحاول محاميه التشكيك فى قواه العقليه إلا أن القاضى أنتهر المحامى حيث لم يقدم الاوراق التى تثبت ذلك حسب نص الماده 62 فتنازل عن هذا الطلب وتأجلت الجلسه لأخذ رأى المفتى وتحددت جلسه 9 / 3 للنطق بالحكم وفى الجلسه الثالثه 9 / 3 وبعد وصول رأى المفتى عاقبت محكمه جنايات الاسكندرية براسه المستشار مجدى نوارة الارهابى عادل أبو النور بالاعدام شنقاً بأدانته بالقتل العمد مع سبق الاصرار و الترصد فى ذبح صاحب محمصه رويال بشارع خالد أبو الوليد وتلقى المتهم منطوق الحكم وهو ثابت جداً وكأنه غير نادم على ما فعل وجلس فى مكانه .
وأضاف تونى يوسف لمعى بأنه سيكون فى نقض للحكم من تاريخ صدوره وذلك خلال 60 يوماً حيث أن النقض وجوبياً على النيابه العامه ثم تبدى محكمه النقض رأيها أما بتأييد حكم الاعدام أو نقضه وفى هذه الحاله تعاد المحاكمه من جديد وعقب أنتشار أنباء الحكم عمت الفرحه أقارب المجنى عليه وكذلك جيرانه فى شارع خالد أبن الوليد