عقد بيت العائلة المصرية في مركز ملوي، إجتماعًا لفهم الخطاب الديني الصحيح الذي نادي به رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وفضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وقداسة البابا تواضروس الثاني.
جاء الاجتماع برئاسة الشيخ أحمد عبد الحكم، وبحضور 72 من العمد ومشايخ القري بنواحي مركز ملوي، والقسان أغسطونويس راعي كنيسة الملكية البحرية، ومدحت سامي راعي الكنيسة الإنجيلية، نائبا رئيس بيت العائلة، وإبراهيم العربي رئيس مركز ومدينة ملوي، وجمال فؤاد سكرتير عام بيت العائلة، والعميد عصام جمال مأمور المركز، والمقدم علاء جلال رئيس المباحث.
وقال الشيخ نصر الدين محمد، رئيس لجنة الخطاب الديني ببيت عائلة ملوي، أنه تم مناقشة تفعيل دور بيت العائلة، بقري ونجوع ملوي، وهناك عدة توصيات من بينها تكوين لجنة بكل قرية لرصد المشكلات أولًا بأول والعمل علي حلها قبل تفاقمها
بالإضافة إلي تشكيل قوافل دعوية شعبية لتكون دروع فكرية ثقافية صحيحية للتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد لدحر الإرهاب وتصحيح مفهوم الخطاب الديني الوسطي، من أجل القضاء علي الأفكار الهدامة والإرهاب الفكري، والفهم الصحيح للإنتماء للوطن، والحذر من العدو المتخفي والمندس بيننا نحن كأبناء الوطن الواحد.
وأضاف الدكتور أحمد علاء رستم رئيس لجنة الصحة بيت العائلة، أنه تم عمل بروتوكول بين بيت العائلة وعددًا من الأطباء بمختلف التخصصات وذلك لقيامهم بتوقيع الكشف الطبي علي المرضي من الفقراء والغير قادرين بالمجان وكذلك صرف العلاج وعمل التحاليل والأشعات اللازمة، شريطة ألا يكون المستفيد يتمتع بتأمين صحي، مشيرًا أنه تم توقيع برتوكول آخر مع الهيئة الإنجيلية للخدمات الإجتماعية، والجمعيات الآهلية لعمل الأشعات علي مرضي أورام الثدي.
وقال شداد راتب، رئيس لجنة المصالحات ببيت العائلة، نعمل كلجنة مصالحات تحت مظلة أجهزة الأمن، ويوجد تنسيق بيينا نتمكن من خلاله للوصول إلي ربوع القري والعزب والنجوع لؤاد الفتن، وكل ما يستجد من إضطرابات ومشاكل قد تنجم بين الأهالي، وذلك للقضاء علي الجريمة قبل وقوعها.