أصدر حزب الوفد بيانًا اليوم على لسان متحدثه الرسمي محمد فؤاد و عضو مجلس النواب عن دائرة العمرانية نعى فيه شهداء الشرطة الذين اغتالتهم يد الخسة والإرهاب .
وقال فؤاد ان تلك الفئة ممن اعتنقوا فكر التكفير، واستحلال الدماء، وقتل النفس بلا حق، لا تتعظ بتاريخ المواجهة بين أسلافهم من التكفيريين وبين الدولة المصرية، التي انتهت دائما بهزيمة الإرهاب والإرهابيين، وأعمال القانون تجاه جرائمهم، وبقيت الدولة قوية عزيزة ابيه، وبقي شعبها المؤمن بالحق والعدل والسلام وحرمة الدماء، والمؤمن بقيم التسامح وقبول الآخر .
وان مصر تصدت خلال أكثر من 35 عامًا ولا زالت، لجماعات القتل بمسمياتها المختلفة ، وبفكرها الواحد، الذين قتلوا بطلا من خيرة أبناء مصر على مدار تاريخها هو الرئيس الراحل أنور السادات، وحاولوا إسقاط الدوله، وإشاعة الفوضى في أكتوبر ١٩٨١، لكنهم انتهوا تلاحق ذكراهم جرائمهم وإرهابهم بينما بقي الرئيس السادات وتاريخه يفخر به كل مصري وبقيت مصر سالمة،
و أكد فؤاد على أن الوفد يقف خلف الدولة المصرية، وقياداتها دون تواني، وسيعمل جاهدا بكل مؤسساته لدعم الدولة شعبيًا وتشريعيًا