حالة من الغضب اجتاحت موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، منذ ثلاثة أيام ولم تهدأ بعد، فكل يوم يمر يتابع فيه كل من لديه قلب وإنسانية، حالة الطفلة “جنا” التي تعرضت لجريمة بشعة لا تليق بعمرها، دخلت على إثرها المستشفى في حالة خطرة، بعد أن قام ذئب تجرد من إنسانيته، باغتصاب براءتها وحياتها وغشاء بكارتها، وهي في شهرها العشرين من العمر؛ ليجوب التساؤل أرجاء “فيس بوك” ما الذي أغراه فيها؟! .
تساءلت نعمة :”تقولون دائما أن لبس الفتايات هو الذي يثير استفزاز الشباب، وأنا هنا أتساءل.. ما الذي استفزه في طفلة لم تخلع البامبرز بعد؟!.”
فيما عبر الطبيب محمد عن غضبه العارم جراء هذا الواقعة، والذي قام بمتابعة حالة الطفلة بالتواصل مع الطبيب المعالج، وكان من أكثر المفعلين لهاشتاج “إعدام مغتصب الرضيعة”.
وطلب أحمد أيضًا بتفعيل ذلك الهاشتاج “إعدام مغتصب الرضيعة..إعدام مغتصب طفلة البامبرز.. فعلوا الهاشتاج”. وتساءلت عزة عن إنسانيته :”أين ذهبت إنسانيتنا”.
وكان أبناء الدقهلية من أكثر المعبرين عن غضبهم، لانتماء الطفلة لمحافظتهم، فطلبت منى تفعيل الهاشتاج بشراسة:”الهاشتاج ده لازم يلف الفيس، لازم صوتنا يوصل، لازم نجيب لها حقها”.
وهو ما فعله جروب المنصورة توداي “إعدام مغتصب الرضيعة، إعدام أي مغتصب حتى لو مجنون”.
وعبر حسان عن اشمئزازه الشديد من الحادث :”إيه القرف اللي إحنا بقينا فيه ده”.
وطالبت هبة بإعدامه في ميدان عام :”إعدام مغتصب الرضيعة في ميدان عام كمان، حسبي الله ونعم الوكيل فيه وفي أمثاله”.
يَذكر أن الطفلة «جنا»، التي تعرضت للاغتصاب، أجرت عملية دقيقة؛ حيث أصيبت في منطقة المهبل، بالإضافة إلى جرح قطعي في غشاء البكارة، ولازاللت حالتها حرجة.