تفاعل نشطاء موقعي التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر”، مع حادث دير سانت كاترين الإرهابي، بالحزن والغضب وأيضًا التهكم، لتضارب التصريحات ولبشاعة الحدث، وتكرار مشهد الدم على الأرض المصرية.
تهكمت فاطمة على التصريحات، التي قالت إن :”العسكري ضرب نار بالغلط، فصاب ٤زمايله واتنقلوا المستشفى، ده الشيخ حسني ركب الفيسبا نص ساعة مصابش٤، شوية كدب مساوي ياخلق”.
وطالب حميدة بإقالة مدير الأمن؛ بسبب تصريحاته التي استفزت الجميع :”مفيش حد يقيل مدير أمن جنوب سيناء اللي قاعد بيطلع تصريحات إعلامية ومداخلات تلفزيونية عن النيران الصديقة في سانت كاترين”.
وأكدت آية على أن هذه العملية الهدف منها تركيع مصر :”العملية الإرهابية دي، منشورة على صفحة موجود منها أكتر من صفحة بنفس الاسم و تدار من الخارج عصابة دولية لتركيع مصر”.
وعلق محمد عباس، على ردود أفعال الشامتين :”شايف كمية شماتة في التويتات توضح قد أيه فيه ناس نفسها في أي مصيبة وخلاص ولا فارق معاهم البلد خالص، وعاملين نفسهم وطنيين للأسف”.
وأشار مصطفى إلى أن ذلك :”الجماعات المتشددة، ستفعل المستحيل لمنع زيارة البابا فانتبهوا”.
واعتبر وائل أن ذلك :”الإرهاب المحتمل تحول إلى إرهاب زئبقي”.
وعبر محمد عطية عن غضبه، قائلًا :”كمان وصلوا لجنوب سينا، دا هيا الي الواحد عايز يرجع مصر علشانها والله دحنا بنعدي على 3650 كمين جيش وشرطه علشان نوصلها”.
وتعجب مــحــمــد ســعــد، من وقوع حادث في جنوب سيناء:”مقتل واحد وإصابة أربعة من أمن أكثر الأماكن تأمينا بمصر دير #سانت_كاترين جنوب سيناء،، ومدير الأمن يصرح بأنه إطلاق نار بالخطأ وليس إرهابيا”.
كما تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، منشورًا لصفحة تحت الأرض، التي ظهرت مع أحداث تفجيرات كنيستي مارجرجس ومارموقس، الأحد 9 أبريل، وحدث حولهًا جدلًا كبيرًا، عن أنها صفحة مزيفة يتم فيها التلاعب بالتواريخ، فكان بيان يوم 10 أبريل يوضح بأن هناك عملية أخرى يوم 18أبريل، إشارة لحادث الأمس.
يُذكر أن وزارة الخارجية أصدرت بيانًا أكدت فيه أن الحادث إرهابي، كما نشرت أسماء الشهيد والمصابين الأربعة.