تم اليوم الأربعاء، تدشين مبادرة تمكين و دمج الأشخاص ذوي الإعاقة بمصر، و هي مبادرة منبثقة من مشروع “تغيير” الذي تم الاحتفال بختامه اليوم.
نظمت هيئة هانديكاب انترناشيونال مصر، بالتعاون مع جمعية نهضة المحروسة المؤتمر الختامي لمشروع “تغيير” الذي يهدف إلى بناء قدرات الجمعيات والمؤسسات العاملة في مجال الإعاقة لدعمهم وتبني ومناصرة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة خاصة الشباب والنساء.
و ستستمر مبادرة تمكين ودمج ذوي الإعاقة لمدة 4 سنوات متتالية، من خلال ادارة مؤسسة ممكن لذوي الإعاقة لهذه المبادرة بالتعاون مع العديد من المؤسسات والجمعيات العامله في مجال ذوي الإعاقة و بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
شارك بالمؤتمر مجموعة من ممثلي الجهات الحكومية والمجالس المتخصصة منها : المجلس القومي لشئون الإعاقة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، ووزارة التضامن الاجتماعي، و ممثلة عن الاتحاد الأوروبي و أخرى عن مؤسسة هانديكاب الدولية.
كما تم خلال المؤتمر الختامي لمشروع “تغيير”، عرض نتائج المشروع، الذي أسفر عن المبادرة العامة لتمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تهدف إلى نحو مشاركة فعالة للوصول لبيئة دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي استمر تنفيذه حوالي عامين ونصف في الفترة من مارس 2015 إلى أغسطس 2017.
قالت جيهان فاروق مديرة مشروع «تغيير» بمؤسسة «هانديكاب» الدولية، إن المبادرة في مضمونها هي مجموعة من المعنيين بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة تسعى إلى تعزيز و حماية حقوق ذوي الإعاقة في مجالي التمكين الاقتصادي و الحماية الاجتماعية من خلال الاستدامة المؤسسية و دعم الشراكات مع الجهات الحكومية و غير الحكومية.
شارك في فعالياتها أكثر من 15 جمعية ومؤسسة أهلية منها : مؤسسة ممكن للأشخاص ذوي الإعاقة و جمعيات الأماني الجميلة ونور الصباح و 7 مليون معاق و ابدأ بخطوة و فجر التنوير وحقي و المكفوفين المصرية، والمؤسسة التربوية للتدخل المبكر وبناء القدرات، والمؤسسة المصرية لحقوق الصم و مترجمي الإشارة و الجمعية الأهلية للصم و مؤسسه حياة وجمعية الغد المشرق – مؤسسة ناس – جمعية المرج المستقبل – مؤسسة الحسن للاشخاص ذوي الإعاقة – جمعية التأهيل بحلوان –وجمعية حقوقي –وكاريتاس مصر- المؤسسة التنموية لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة “دايزين”، بالإضافة إلى عدد من المعنيين بقضية الإعاقة على مستوى القاهرة الكبرى عقدوا ما يزيد عن 40 جلسة حوارية ومناقشات تم خلالها إعداد الشكل النهائي للمبادرة التي شارك في فعاليات مؤتمرها الختامي عددا كبيرا من المسئولين بالجهات الحكومية وغير الحكومية والشخصيات العامة والبرلمانيين والإعلام والمؤسسات والجمعيات المعنية بالقضية.