يحمل هذا اليوم الموافق ٢١ مارس العديد من المناسبات الهامة والتى تبدء بالاحتفال بعيد اغلى إنسانة وهى الأم، كما أنه اليوم العالمى للتمييز العنصرى.
فلكل شخص الحق في التمتع بحقوق الإنسان دون تمييز عنصرى، فتنتشر في العديد من الدول تمييز قائم على العنصرية والعرق والدين والجنس، ومن أكثر الفئات التى تعانى حاليا من التمييز العنصري هم اللاجئين والمهاجرين.
ويعرف التمييز العنصري” أنه اعتماد موظفي إنقاذ القانون والأمن ومراقبة الحدود على أساس العرق أو اللون أو النسب أو الأصل القومى أو العرقي كأساس لإخضاع الأشخاص للبحث المفصل،التحقق من الهوية والتحقيقات لتحديد ما إذا كان الفرد يشارك في النشاط الإجرامي””.
وفي هذا الإطار قال الباحث الحقوقى هاني دانيال “اليوم يذكرنا بما حدث في جنوب أفريقيا عندما تم إطلاق النار على المتظاهرين السلميين، ومن هنا اهتم العالم بهذا المسار فلابد من احترام حق كل مواطن بعيدا عن معتقده أوجنسه ، والمهم هو أن تتحول إلى واقع.
وأشار أن الأهتمام ليس مجرد وضع نصوص ولكن الأهم تحويل ذلك لواقع، وان يشعر به جميع المتضررين خاصة المرأة والتى يتوافق اليوم عيد الأم مع الحديث عن التمييز.