أعرب المركز المصري لحقوق الانسان عن خالص تعازيه لضحايا ومصابي حادث كنيسة مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالاسكندرية.
أكد المركز في بيان له أن هذه الحوادث الأليمة تأتي مع استقبال الكنيسة المصرية لأسبوع الالام، وبالرغم من معرفة القوات الأمنية بموعد صلوات المسيحيين، إلا أن التراخي الأمني هو سيد الموقف، واستمرار استهداف الكنائس مع الغياب الأمني سمح بتكرار هذا النوع من الحوادث، والتي كان آخرها كنيسة البطرسية في ديسمبر الماضي.
من جانبه قال صفوت جرجس مدير المركز أن كل تصريحات الاستنفار الامني أثبتت أنها شكلية وغير كامله، وأن هناك استغلال للثغرات من قبل المتطرفين، واستمرار امر نزيف الدماء خطوة غير مقبولة ولا يمكن استمرار هذا الفشل الامني، معتبرا أن هناك حاجة لمراجعة فكرية وثقافية وقانونية وتعليمية شاملة وعدم اقتصار الأمر علي المواجهة الامنية، خاصة وأن هذه الاستراتيجية ثبت فشلها خلال الفترة الماضية، وآن الأوان لكي يتم تغييرها بما يتماشي مع خطورة الوضع.
دعا كل مؤسسات الدولة للتضافر مع ضحايا الحوادث الارهابية واتخاذ تدابير لمواجهة الحادث، وضرورة ادانة الحادث وكل ما يرتبط بها، وعدم استغلال الامر لتصفية الحسابات مع الدولة، أو البحث عن تبريرات واهية لمن يرتكب هذه الجرائم، والتركيز علي مساعدة الضحايا ومنع وقوع اي حوادث مستقبلا، مع محاسبة المسئولين عن هذا التراخي الأمني غير المبرر.