عقد المركز المصرى للدراسات الاقتصادية برئاسة الدكتور عبلة عبد اللطيف اليوم جلسة بعنوان : “معالجة وإدارة المخلفات الصلبة : قصص نجاح ” ، وذلك فى إطار فاعليات مؤتمر : “المخلفات الصلبة من مشكلة حقيقية إلى منفعة اقتصادية ” .. حيث تحدث فيها أثنين من المصريين الذين اقتحموا مجال إعادة تدوير الخلفات عن ملامح تجربتهم .. وأدار الحوار الدكتور فاطمة الزهراء الرئيس التنفيذى لجهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة ، فإلى نص النقاش .
فى البداية أشار الدكتور هشام الشرف الرئيس التنفيذى للشركة المصرية لتدويرالمخلفات الصلبة إلى تقرير منشور مؤخراً على الموقع الألكترونى للبنك الدولىيؤكد أن مفتاح التعاون بين كافة الشعوب وحكوماتها يبدأ من التخلص من القمامة والمخلفات الصلبة ، منوهاً أن حجم مخلفات المنازل يصل إلى 27 % من إجمالى حجم المخلفات فى مصر ، بينما تشكل مخلفات البناء والهدم حوالى 5% ،ومخلفات المجارى 3% . وأضاف : لو أرادنا إسعاد 50 % من المواطنين عليناالتعامل مع المخلفات الصلبة ، مؤكداً على ضرورة التوازن بين أنشطة جمعالخلفات والفرز والمعالجة ، وقال : عملنا أول مشروع للمخلفات الزارعية فى المنيا واتفقنا مع المهندس ماجد جورج على إجراء معالجات لمخلفات قش الأرز ، مشيراًإلى وجود مخلفات زارعية أخرى كحطب القصب وغيرها ، مؤكداً أنه لابد منتطبيق وتعميم التجربة فى مشروع خدمات الدفن الصحى والمعالجة والتحويلللمنطقة الجنوبية بمحافظة القاهرة، والعمل على تراكمات القمامة القديمة فى بعضالوحدات المحلية ، منوهاً أن من أسباب رفع سعر الدولار أن هناك عدة مصانع تقوم بإستيراد الفحم من الخاج بالدولار ، مؤكداً أننا نعد أكبر منتج للأسمنت فى الشرق الأوسط وأفريقيا .
وقال كريم السبع الرئيس التنفيذى لشركة “ريلاينس” للإستثمار: لدينا مشكلة مجتمعية تتعلق بجمع المخلفات من الشوارع والميادين فى مصر ،وكلك مشلكة تتعلق بقلة توافر الأساليب الصحية لدفن المخلفات ، مشيراً إلى أن الشركة تأسست عام 1994 ، وفى عام 2014 تم تدشين نشاط إدارة المخلفات ، وأضاف : نهدف إلى الحفلظ على البيئة والعمل على تقليل ظاهرة التركم الكمى للقمامة بالشوارع والعمل إنتاج السماد العضوى وأنتاج أنواع عديدة من “البايو جاز” ، منوهاً أنه يتم تدوير 180ألف طن سنوياً من القمامة بمحافظة الإسماعلية ، حتى وصل الأمر إلى عدم وجود أى أنشطة لحرق المخلفات بالحافظة ، مشيراً إلى أن وزارة البيئةاعتمدت مزيج الطاقة الأوروبى لصناعة الأسمنت بالإعتماد على الوقود البديل ،مما سيساهم فى تقيليل التكلفة الاقتصادية لهذه الصناعة ، مُطالباً بأهمية أن لا تدعم الدولة للطاقة ( خاصة للأغراض الصناعية ) ، وطالب بأهمية تطبيق الإدارةالمتكاملة للمخلفات الصلبة ، على مستوى محافظات الجمهورية والعمل تخصيصمساحات مناسبة لأنشطة إعادة التدوير .