1-الدكتورة نوال السعداوي:
هي طبيبة وكاتبة وروائية مصرية، وأحد أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان والمرأة في العالم العربي، لقبت “السعداوي” بـ”سيمون دي بوفوار العرب”، كما أسست جمعية تضامن المرأة العربية عام 1982 وكان لها فضل كبير في تأسيس الجمعية العربية لحقوق الإنسان.
حصلت “السعداوى” على جائزة الشمال والجنوب من المجلس الأوروبي لعام 2004، وفازت أيضًا بجائزة إينانا الدولية عام 2005، كما فازت بجائزة شون ماكبرايد للسلام من مكتب السلام الدولي عام 2012.
ويذكر أن نوال السعداوي لها أعمال أدبية عديدة حيث نُشر لها ما يقارب الـ40 كتاباً وترجم العديد منها للغات أجنبية، كما أنها ناضلت وعانت الكثير في المعتقلات بسبب مواقفها ودفاعها عن حقوق الإنسان.
ولدت ماري كوري في وارسو، وكانت أول بروفيسورة (امرأة) في الفيزياء العامة في كلية العلوم في جامعة السوربون، وحصلت على شهادات الماجستير في علوم الفيزياء والرياضيات كما كانت أول امرأة تحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم، كما كانت كوري أول شخص يفوز بجائزة نوبل مرتين، الأولى في الفيزياء عام 1903 والثانية في الكيمياء عام 1911 لدراساتها على النشاط الإشعاعي التي دفعت حياتها ثمناً لها.
3-سوزان بي أنتوني:
ترعرعت سوزان في عائلة كويكر التي كان لها جذورعميقة في النشاط الاجتماعي والعدالة الاجتماعية، وكانت من أبرز المدافعين عن حقوق المرأة وأحد المطالبين بحق المرأة في التصويت وحقها في الملكية وإلغاء نظام العبودية.
وفي عام 1872، حاولت أنتوني أن تقوم بالتصويت في الانتخابات الرئاسية في حين كان القانون يمنع النساء من التصويت في الانتخابات، وتم تعديل هذا القانون الجائر سنة 1920 وسميّ بتعديل سوزان بي أنتوني.
تعتبر إيلين أول رئيسة منتخبة في إفريقيا، وتولت منصب رئيس ليبيريا في كانون الثاني من عام 2006، وقعت على قانون حرية الإعلام الذي كان الأول من نوعه في غرب إفريقيا وقامت بالتقليل من حد الديون التي كانت البلاد غارقةً به، وفتحت أبواب التحقيق في الجرائم التي ارتكبت في الحرب الأهلية في ليبيريا وأسست لجنة الحقيقة والمصالحة، وأصبحت رمزاً عالمياً في محاربة الفساد والديكتاتورية وكانت من المناضلين في قضايا حقوق المرأة وحصلت على جائزة نوبل للسلام عام 2011 لدورها الكبير في تعزيز السلام والديموقراطية والمساواة بين الجسين.
هي ابنة الجنرال أونغ سان الذي كان له الفضل في استقلال ميانمار، وأصبحت ناشطة سياسية بعد أن استمدت إلهامها من الحركات التي تقف ضد العنف والعبودية، وقامت بتنظيم مسيرات سلمية تطالب بانتخابات حرة في بلادها وبإصلاح ديمقراطي عام 1988 أثناء فترة الاضطراب السياسي في ميانمار، وقام الجيش بقمع مظاهرتها بوحشية واستلم الحكم بعد أن قام بانقلاب ووضع أونغ سان سوكي (رئيسة حزب المعارضة) تحت الإقامة الجبرية.
وجدير بالذكر أن سوكي قد عانت الكثير خلال فترة اعتقالها وحازت على جائزة نوبل للسلام عام 1991 لالتزامها بالمقاومة السلمية ضد حكم العسكر في بلادها ولدفاعها عم حقوق الإنسان والديموقراطية.
6-الدكتورة ماي جيمسون:
ماي جيمسون هي فيزيائية أمريكية، وأول رائدة فضاء أفريقية الأصل، كانت تعمل في مخيم الكمبوديين في تايلند كما خدمت في فيلق السلام في ليبيريا وسيراليون ثم انتقلت للعمل في وكالة ناسا. تلقت تدريباتها في برنامج تدريب رواد الفضاء التابع لناسا عام 1987 وعام 1992.
ملالا فتاة باكستانية،وتعد أصغر الحائزين على جائزة نوبل وذلك لجهودها في الدعوة إلى تعليم الفتيات، وقد عانت الكثير من الظلم والقهر بسبب حركة طالبان الإرهابية التي كانت تقوم بإغلاق مدارس الفتيات في باكستان، فيما تعرضت ملالا لمحاولة قتل من قبل إرهابيو طالبان حيث تم إطلاق النار عليها أثناء عودتها من مدرستها، وتعد ملالا من أبرز الناشطين في حقوق الطفل خاصة في مجال تعليم الفتيات.
8-شيرين إبادي:
شيرين إبادي هي محامية وناشطة إيرانية في حقوق الإنسان، كانت أول قاضية في إيران، وبعد ثورة الخميني عام 1979 لم يتم الاعتراف بها كقاضية، قامت بالكثير من الممارسات القانونية للدفاع عن الناس الذين تم اضطهادهم من قبل الحكومة، تم اعتقالها سنة 2000 لانتقادها الحكم الإسلامي في بلادها.
وقد حصلت إبادي على جائزة نوبل للسلام عام 2003 لدفاعها عن حقوق الإنسان والأطفال واللاجئين ودفاعها عن الديمقراطية، كما أنها أول امرأة مسلمة إيرانية تفوز بجائزة نوبل، وتعيش الآن في المملكة المتحدة بعد أن قامت الحكومة الإسلامية بنفيها إلى خارج إيران.
كانت الدكتورة إليزابيث أول امرأة تحصل على شهادة الطب من الكلية الطبية الأمريكية، وذلك بعد تغلبها على كثير من العقبات التي وقفت ضدها مثل تصريح القبول لإدخالها إلى كلية كانت مخصصة للفتيان فقط.
وفي عام 1857 قامت بإنشاء مستوصف المرأة والطفل في نيويورك بالاشتراك مع شقيقتها الدكتورة إميلي وصديقتها الدكتورة ماري (Mary Zakrzewska)، الذي كان يعطي النساء تدريبات طبية ويقدم الرعاية الصحية للفقراء.