أثارت إرادة طفل معاق جسديًا “مبتور الذراعين والفخذين”، دهشة وخجل نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بعد أن نشرت صفحة “الإنسانية” مقطع فيديو لهن وهو يحاول أن يصعد السلم كيي يلهو على الزحليقةن وتستمر المحاولة إلى أن ينجح في ذلك.
وصفت أكوين ذلك بأنه:”هم يصنعون من المعوقين أبطال ونحن نصنع من أبنائنا الأصحاء معوقين ذهنيا، وحركيا، بالتخويف و التحريم والتحذير.
سبحان الله. هذا الطفل سيجد وسيلة للعيش ببطنه أو برأسه، أو بفمه. لا خوف عليه”.
أثنى هاني على أم الطفل:”الله يعطي هذه الأم العظيمة القوة لأنها تساعد هذا الطفل الجميل على العيش بحيث لا يعتمد على أي أحد”.
رأى أنطون أن هذا الطفل يعلم الكثيرين الإرادة :”على الجميع استيعاب الدرس من هذا الطفل الذي استوعب وضعه الصحي ورغما عنه ما زالت صفات العزم والإصرار لتحقيق هدفا ما مع كل الصعوبات التي يصادفها مع الرضى والبسمة الدائمة على وجهه، وكأنه يتوجه إلى الرب شاكرا على كل شئ أعطاه إياه الله ما دامت هذه إرادته وهو المستجيب و المعين وملهم للصبر والإرادة الدائمة للحياة من دون تزمر و اعتراض على الواقع”.
أكد مروان على ذيوع مستقبل هذا لطفل:”سبحان الله أنا أكيد عندما يكبر سيكون شخص له قيمة علمية وإنسانية هكذا يعلمون أولادهم ألا تقنطوا من رحمة الله وأن يبنون لأنفسهم الثقة بالنفس وأن الإعاقة ليست سبب بأن يجلس على كرسي فقط”.
تعلمت أمينة من أم هذا الطفل أن :”تعلمت من هذه الأم كيف يجب ألا نفسد أطفالنا الأصحاء بأن نجعلهم أكثر اعتماداً على أنفسهم”.
رأت أن حال الطفل :”قدر له الله أن يعيش بدون أطراف ولكنه لم ينزعه عقله، أما نحن الذين لدينا أطراف فكثير منا لديه الأطراف سليمه لكن منزوع منهم العقل والإنسانية والحنان والحب ومساعدة المحتاجين وكثير كثير”.
وصف هادي طه، الغرب بانهم صناع الحياة:”هؤلاء صناع الحياة الذين ندعوا عليهم ونصفهم بشتى الصفات وننعتهم بأنواع الصفات القبيحة كيف يجعل الطفولة تأخذ طرقها في التفكير والابتكار وعالمنا العربي المتخلف يحطف النفس ويحطم الإرادة ويقتل الطموح ويلغي التفكير بالمستقبل”.