استنكر النائب خالد عبد العزيز فهمي، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بدار السلام بالقاهرة، التفجيرات الإرهابية التي استهدفت كنيسة مار جرجرس بطنطا، ومار مرقص بالإسكندرية، مؤكدًا أن استهداف الأطفال والمسنين بدور العبادة أمر يتنافى مع تعليم الدين.
وقال “عبد العزيز” في بيان له، إن استهداف الجماعات الإرهابية لدور العبادة المسيحية يأتي للوقيعة بين أبناء الوطن الواحد هو استرتيجيتهم القادمة بعد فشلهم واندحارهم في سيناء، مؤكدًا أنهم لن ينجحوا في هذا الآمر لفهم معظم الشعب المصري وعلمهم لتلك الأساليب التي دمرت دول كم حدث في العراق وسوريا وليبيا.
وشدد “نائب المصريين الأحرار”، على أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا لمواجهة التحديات الراهنة التي تمر بها مصرومن بينها الإرهاب الأسود الذي ـ لم نمر به من قبل، مشيرًا إلى أن الحرب قائمة وعلي اشدها ضد أكثر من 17 منظمة إرهابية عالمية يضرب فيها الجيش المصري أكبر مثال للتضحية والقوى في سيناء.
وقال: “إن أعداء مصر تفرغوا لنا بعد انهو علي كل الدول المحيطة بنا ودمروها ودمروا شعوبها. الحرب اشتدت ولا نريد متراخيين والحسم سيكون في القضاء على هذه الفتن ويبدأ بمساندة كيانات الدولة رئيسا ومجلس نواب.”
خاتمًا: “أفيقوا فأعدئنا تفرغو لهدمنا بكل الوسائل وليس بالقنابل فقط.”