أكد النائب أحمد حلمي الشريف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس النواب ووكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالبرلمان اهمية الزيارة التاريخية التي قام بها قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لمصر والتي استمرت لمدة اليوم.
وقال النائب أحمد حلمي الشريف إن بابا الفاتيكان والسلام بعث بعدة رسائل إلى العالم من مصر ارض السلام والامن والاستقرار في مقدمتها ان الدولة المصرية تعد نموذجا فريدًا للتعايش السلمى بين جميع اصحاب الديانات السماوية لانه رأى على ارض الواقع أن مبادئ المواطنة والمساواة والعدالة هى السائدة بين جميع المواطنين الذين يعيشون داخل الدولة المصرية.
وأوضح أن الرسالة الثانية التي أكدتها زيارة البابا فرانسيس للعالم كله هي أن مصر من الدول الآمنة والمستقرة والرافضة للارهاب بجميع صوره وأشكاله وأنها قادرة على مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود وأنه ان الاوان للمجتمع الدولى ليقوم بدوره فى مواجهة الارهاب وانهاء المشكلات والصراعات والحروب والأزمات والجماعات الأرهابية والتكفيرية وانهاء معاناة الشعوب في فلسطين وسوريا وليبيا والعراق واليمن وجنوب السودان.
وقال النائب أحمد حلمي الشريف ان الرسالة الثالثة التى أكدتها زيارة بابا الفاتيكان لمصر تتعلق بالدور الرائد والمحوري والتاريخي الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية.
وأكد أن الرسالة الرابعة التى كشفت عنها زيارة البابا فرانسيس لمصر هى قدرة مصر من خلال أزهرها الشريف وجميع الكنائس على مستوى العالم فى ترسيخ مفهوم حوار الأديان والتعايش السلمى الحقيقى بين جميع اصحاب الرسالات السماوية وتوجه النائب احمد حلمى الشريف بالتحية والشكر والاحترام لقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان الذى اكد للعالم كله انه يدعو للسلام من ارض السلام والتعايش السلمى وانه عاشق ومحب لمصر وشعبها ونيلها وسمائها وان ارض الفراعنة هى أرض الديانات السماوية وأرض السلام والأمن والاستقرار واكد للعالم كله انه على صلة وثيقة بالمصريين خاصة أنه تحدث بالعربية وكرر كلمات السلام عليكم عدة مرات حتى فى الصلاة وايضا كرر كلمة تحيا مصر عدة مرات والشعب المصرى كله رد عليه قائلا: “يحيا البابا فرانسيس بابا السلام وبابا الفاتيكان”