تشتهر قري مسطروه والجزيرة الخضراء وبرج مغيزل بكفرالشيخ بوجود سماسرة للهجرة غير الشرعية بالتسيق مع اصحاب المراكب كل حسب دورة فى تقسيم الغنيمة من خلال استجلاب الافارقة الراغبين فى السفر الى ايطاليا او تركيا واليونان
فقد كشف المركب الغارق بل فضح كل المتسببين فى موت الشباب من خلال رحلات مشبوهة وممنوعة.
كشف مصدر امنى أن صاحب المركب الغارقة، يدعى «محمد طارق الجندي»، من دمياط، ويمتلك مركبين، الأولى تسمى «موكب الرسول»، التي غرقت، والأخرى تسمى «والبعلاوي»، تم احتجازها مرتين في تركيا عامي 2010 و2014 ويُعد الجندى من أكبر مُهربي البشر على مستوى مصر، بالتنسيق مع عدد من السماسرة من قرية الجزيرة الخضراء التى غرق منها وحدها على متن المركب المنكوب 28 شابا وقرية برج مغيزل بكفر الشيخ الواقعتان فى مركز مطوبس بكفرالشيخ.
تبين ان اسماء السماسرة ، “حنفي.أ.ف”، من برج مغيزل، ومقيم بالإسكندرية، و”عيد.م.ا”، و”فهيم.م”، و”أشرف.س”، و”يوسف.م”، مقيمون بقرى برج مغيزل والجزيرة الخضراء والسكري بمطوبس
أشار إلى أن صاحب المركب الذي تسبب في مصرع أكثر من 200شخص، أجرى اتصالاً هاتفيا بأحد السماسرة من كفر الشيخ وطلب منه أن يأخذ 150 ألف جنيه مقابل إخراج المهاجرين غير الشرعيين من مياه البحيرة وكفرالشيخ، على بعد 60 ميلاً ليتم تسفيرهم على متن مركب “موكب الرسول”، التي كانت تنتظرهم خارج رشيد، إذ تم تحميل المهاجرين في زورق خشبي صغير
وأوضح أن السمسار رفض العرض المقدم من الجندي، وطلب 300 ألف جنيه، ومع رفض صاحب المركب، ظل هؤلاء في عرض البحر لأكثر من 3 أيام
كما تشير اصابع الاتهام الى قرى الخريجين الواقعة بمحازاة الطريق الدولى بمركز مطوبس بكفرالشيخ بانها محطة تجميع الراغبين فى السفر عبر مراكب الصيد الى ايطاليا مستغلين قرب القرية من البحر المتوسط وانكشاف الرؤية لتنجنب قوات حرس الحدود
كما ان عدد من الشباب وخاصة فى الجزيرة الخضراء يقوم بمخاطبة الشباب عبر الفيس بوك للسفر فى الرحلات المشبوهة.. محمد شرف احد ابناء قرية الجزيرة الخضراء واحد النشطاء الاجتماعيين والذى كان يحارب دوما محاولات البعض الهجرة غير الشرعية رغم محاولته الهجرة 3 مرات ليروح ضحية المركب الغارق يوم الاربعاء الماضى ويوارى الثرى فى تراب قريتة وسط حالة منن التعجب بين الصحففين من وجودة بين الغرقى وهو من نادى دوما بتغليظ العقوبة على السماسرة
محمد اخر ماكتبه على صفحتة الشخصية الفيس بوك ( معانا ياااااااااارب ) ليختفى للابد بين شباب صغار حلموا بالثراء بعدما عاد اقرانهم من تلك القرية من ايطاليا ليبنوا الفلل والمصانع فاصبحوا رمزا لكل شاب يحلم بالثراء وسط تجهم الحياة وارتفاع الاسعار وطوح الشباب.