هو مشهد تم تكراره في العديد من الأفلام والمسلسلات ولكن أن يصبح حقيقة وواقع هذا ما حدث في مستشفي سوهاج الجامعي. اختطاف طفلة حديثة الولادة من حضن والدتها من المستشفي عن طريق سيدتان ترتديان زي التمريض في المستشفي، حيث قاما بحقن والدة الطفلة بحقنه أفقدتها الوعي، كما أعطوا جدة الطفلة التي كانت ترافق ابنتها والدة الطفلة عصير ففقدت هي الاخرى الوعي، وبعد ذهاب مفعول المادة المخدرة في العصير والمادة المخدرة في الحقنة استيقظت الجدة وابنتها فلم يجدا الطفلة ، ظنت في البداية والدة الطفلة انها في حلم او مجرد تهيئات من الم الولادة لم تتوقع ابدا أن يكون واقعا الا انها ادركت انها في واقع بعدما أن شاركتها والدتها ذات القصة. وبعد وقت من الصراخ والبكاء نتيجة فقدان طفلتها أبلغت إدارة مستشفي سوهاج الجامعي قسم ثان سوهاج بالواقعة، والتقت قيادات أمنية بوالدة الطفلة المدعوة”ن ك ع 35 سنة تقيم بمركز جرجا، ووالدتها المدعوة ف م ق 65 سنة ربة منزل تقيم بمركز البلينا، وعثرت الاجهزة الامنية على عبوتي العصير وفازت المحقن الذي استخدمته السيدتان في تخدير والدة الطفلة وجدتها وتم التحفظ عليهم. وفحصت الاجهزة الامنية كاميرات المراقبة لرؤية مداخل ومخارج المستشفي وقت الحادث للتوصل الى تجديد شخصية الجناة فلم تتوصل الكاميرا الى كشف هويتهم. كما قامت الاجهزة الامنية بوضع خطة لمحاولة التوصل الى الجناة وشملت الخطة فحص خلافات والدة الطفلة لربما تكون قد اختطفت من احدهم، وفحص المحيطين بالمستشفي لمحاولة التوصل لمحل شراء العصير، ومناقشة أفراد الامن في المستشفي، وفحص المتهمين السابق ارتكابهم جرائم اختطاف اطفال حديثي الولادة. ونتيجة تضييق الاجهزة الامنية على الجناة فقام بإلقاء الطفلة بحوار سُوَر مستشفي سوهاج العام، وبعرضها على والدتها وعلى مستشفي سوهاج الجامعي أكدوا انها هي ذات الطفلة المختطفة، ومازالت الاجهزة الامنية تحاول كشف غموض الواقعة وكشف ملابسات لضبط الجناة.