اكد المحامي مصطفى بحيرى عضو هيئة الدفاع عن اطفال الذين عذبوا من قبل والدهم ببورسعيد والموكل من قبل مى العليدى والدة الاطفال إن التقرير المبدئي لحالة الطفل عبد الرحمن يوضح اشتباه بشرخ بالجمجمة وثقب بطبلة الأذن نتيجة تعرضه للتعذيب.وان التقرير الطبى أثبت أن مدة العلاج تتطلب أكثر من 21 يوما وجاء ذلك بناء عن محضر رسمى والتحويل من قبل وكيل النيابة إلى الطب الشرعى .
ونفى “البحيرى” ما ذكره المدعى عليه باختطاف الأم للأطفال حيث أن والدة الأطفال عند اكتشافها لواقعة التعذيب، توجهت مباشرة إلى قسم الشرطة .
واضاف ان مي العليدي عند طلبها للطلاق قامت بالتنازل عن كل حقوقها الشرعية وعن شقة الحضانة أيضا لكنها لم تتنازل عن حقوق أطفالها المتمثلة في المصاريف الدراسية والتي كان يمتنع عنها الأب ولا يتم صرفها إلا عن طريق دعاوى قضائية .
وكذب “البحيري” ادعاء الأب بعدم اصابة أحد أبنائه المعذبين بالسرطان و أن هناك تقارير طبية موثقة تفيد باصابة الطفل بورم خبيث بالعين أدى إلى استئصالها لمنع انتشار المرض .
وأوضح المحامي، أن الأب اراد ان ينتقم من الأم من خلال أطفالها و أن القانون يجوز حق التأديب للأب ولكن ليس بهذه الصورة أن مافعله هذا الأب خرج عن نطاق القانون وكاد أن يودى بحياة الطفل وهذا ما أثبتته التقارير الطبية.