بدأت قناة السويس التحقيقات في واقعة تصادم سفينتين بتفريعة شرق .بورسعيد أمام ميناء شرق بورسعيد لمعرفة أسباب التصادم.
أرجعت مصادر أن مرشدي هيئة قناة السويس يتحملون المسئولية وخاصة أن هناك مرشدين يقومون بإرشاد السفن العابرة داخل المجرى الملاحي للقناة. وأضافت المصادر أن الحادث لم يؤثر على حركة الملاحة في قناة السويس حيث دفعت هيئة قناة السويس بأربع قاطرات عملاقة لموقع الحادث، وقامت بسحب السفينتين إلى تفريعة البلاح على بعد 15 كيلو متراً جنوب بورسعيد لإخلاء المجرى الملاحي والعمل على سرعة رفع الحاويات الغارقة وعددها أربع حاويات، سقطت من على ظهر إحدى السفينتين أثناء الاصطدام.
كان المجرى الملاحي لقناة السويس، قد شهد حادث اصطدام بين سفينتين سفينة الحاويات «olombo express وترفع علم ألمانيا عندما كانت تعبر القناة قادمة من البحر المتوسط ضمن قافلة الشمال في طريقها إلى خليج السويس، وسفينة الحاويات maresk tanjong التي ترفع علم سنغافورة أثناء مغادرة لميناء شرق بورسعيد في طريقها للانضمام إلى قافلة الجنوب، وهي من سفن الحاويات العملاقة.
وقد أكد طارق حسنين المتحدث الإعلامي لهيئة قناة السويس أن حركة عبور السفن لم تتأثر بالحادث وأن الملاحة عادت طبيعية بالقناة.