اختتم مركز النيل بمجمع اعلام بورسعيد حملته ” عالم بلا عنف بلا ارهاب ” و التى تضمنت عدد من الندوات بالمدارس من جميع المراحل ضمن فعاليات مبادرة احترم عالمى بالتعاون مع جمعية اصدقاء البيئة ، حيث اشارت الاستاذة مرفت الخولى ان الهيئة العامة للاستعلامات تولى اهتمام كبير بالتوعية لمواجهة العنف و الارهاب وان ختام الحملة تم بمدرسة الخلفاء الراشدين الاعدادية بنين ببورفؤاد بالتعاون مع مكتب الخدمة الاجتماعية و المشاركة في خطة التوجيه الجمعى وافتتحت الندوة بكلمة للأستاذ احمد عبد العاطى مدير المدرسة عن الدور الرئيسي للمدرسة في الحد من العنف بين الطلاب ثم محاضرة لفضيله الشيخ محمد الحديدى كبير ائمة باوقاف بورسعيد و الذى دعا الى أهمية التمسك بالشرائع السماوية والوضعية التي نادت بفكرة العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع الواحد من جهة، وبين أفراد المجتمع الإنساني ككل من جهة أخرى. فلا خلاف بين فرد وأخر إلا بما يقدمه من خدمة لمجتمعه ووطنه، وبما يتحلى به من مواطنة صالحة، ومن سمات في التسامح ونبذ العنف وعدم التعصب حيث يعتبر الإسلامم نقيضَ العنف والقمع لأنه دين التسامح والرحمة والعفو، وهو الدين الذي ينبذ كافّة أشكال العنف والإكراه والقسوة في كافّة مجالات الحياة، وعلى ذلك سيرة النبي الأكرم صلى الله عليه والأئمة الأطهار عليهم السلام ومن قبلهم كافّة الأنبياء والرسل الذين دعوا الناس إلى الله.
وتمت الاشارة الى أن خلق مدرسة تقوم على اللاعنف يعني في نهاية المطاف خلق شخص يحترم الإنسان وحقوقه، فالهدف الأساسي من التربية هو تحقيق النمو والتكامل والازدهار لان العنف المدرسي هو سلوك، أو فعل عدوانيّ يصدر عن فرد، أو جماعة، بهدف إحداث أضرار جسديّة، أو معنوية، أو نفسيّة تلحق ضرراً بالطالب، أو المعلم، أو المدرسة، وينقسم إلى قسمين، عنف مادي، كالضرب، وتدمير محتويات المدرسة، والكتابة على جدرانها، وعنف معنويّ، كالسخرية، والشتم، وعدم الطاعة.
و في ختام الحوار تم توزيع الجوائز و شهادات التقدير مقدمة من الاستاذ ايهاب الدسوقى رئيس جمعية اصدقاء البيئة تشجيعا للطلبة المشاركين باعمال فنية من اسرة التربية الفنية و المكتبة و التربية الاجتماعية .