سادت حالة من الحزن في الشارع البورسعيدى عقب سماعهم الحكم والذى كان ينتظر عدم الحكم بالإعدام على المتهمين نظرا لوجود عناصر خارجية استطاعت أن تقود بعض المتهمين لارتكاب الواقعة وأن سقوط عدد من جماهير الأهلى صرعى كان نتيجة التدافع ولم تثبت التحقيقات وجود أسلحة مع المقبوض عليهم ومن صدرت ضدهم أحكام بالإعدام أو الحبس.
وطالب الشارع البورسعيدى بضرورة تحقيق العدالة للجميع وعدم الزج بالبعض ليدفع خطأ الغير وطالبوا بالبراءة لجميع المتهمين فى الوقت الذى لم تكتمل فرحة باقى المتهمين نظرا لإحالة أوراق 11 منهم للمفتى ولم تعرف بعد باقى الأحكام التى ستصدر ضد الباقين ، وقد أعربت قطاعات عريضة فى بورسعيد أن درجات التقاضى الأخرى سوف تخفف الحكم على كافة المتهمين أيا كانت الأحكام التى ستصدر ضدهم.