سؤال يدور فى اذهان كل المصريين ولهذا عقد مركز النيل للاعلام ندوة موسعة بمقر مصلحة الميكانيكا والكهرباء ، شارك فيها العاملين بالمصلحة وهدفت إلى التعريف بالاجراءات الجديدة للانتخابات بعد حكم الدستورية في الطعون مناقشة آليات سير الانتخابات البرلمانيه والتحفيز على المشاركه ،وإبراز دور الإعلام في الحث على أهمية المشاركة السياسية وحاضر فى اللقاء د/ عاطف شوقى مدير عام إذاعة الوادى الجديد،الأستاذ شعبان عبدالغفار المحامى بالنقض والاستئناف العالى وناقشت الندوة ،مستقبل الانتخابات البرلمانية بعد الحكم بتأجيل الانتخابات.
حيثيات الحكم بعدم دستورية نص قانون الانتخابات الخاص بتقسيم الدوائر الانتخابية، وشرح وتوضيح مفهوم مصطلح غير دستورى، والمهام المنوطة بالمحكمة الدستورية فى مراقبة اصدار القوانين، والتوزيع النسبي للاصوات الانتخابية ، وعلاقته بتقسيم الدوائر معايير تقسيم الدوائر الانتخابية (عدد السكان- المساحة- التوزيع النسبي للاصوات .
وفى نفس السياق تم شرح دور الإعلام فى التاثير بشكل ايجابى او سلبي فى وجدان الفرد ،وتبصير الجماهير بالمتغيرات الراهنة وصنع قادة الراى ضرورة توظيف الاعلام بشكل ايجابى لخدمة المجتمع، ودور إذاعة الوادى الجديد فى عرض برامج المرشحين لتنوير المواطنين ومساعدتهم على الاختيار السليم لعضو البرلمان.
ومن جانبه أكد منصور سعيد ادم مدير مركز النيل للاعلام على اهمية اللقاء كحوار مجتمعى الهدف منه مناقشة مايدور من مستجدات وتطورات فى المشهد السياسي .واوضح بان هناك تباين فى وجهات النظر بين القانونيون والسياسيون فيما يتعلق باجراءات الانتخابات البرلمانية. واضاف بان الاعلام بجميع انواعه له دور كبير فى توجيه الراى العام وتوصيل الرسالة إلى المواطنين.
وفى نهاية اللقاء طرح المواطنين العديد من الاسئلة اهمها اين الشفافية فى عرض الموضوعات ؟
لماذا لم يتم دراسة القوانين والتاكد من دستوريتها قبل اجراءات التنفيذ؟
لماذا لم يتم توثيق برامج المرشحين لالزامهم بها ووضع قانون يسمح بعزل نائب البرلمان فى التقصير؟