كشفت التحريات الأمنية الموسعة لقطاعي الأمن الوطني والبحث الجنائي بالمنيا، حول نشاط خليتين إرهابيتين، مكونتين من 8 عناصر من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، تم ضبطهم لتورطهم في تنفيذ أعمال عنف وتفجيرات وحرق لمنشئات ومرافق عامة، أن الخليتين اتبعتا نظام الخلايا العنقودية الذي يتبعه تنظيم القاعدة والحركات التكفيرية .
وأثبتت اعترافات المتهمين الثمانية و التحريات الأمنية، أن المتهمين كونوا فيما بينهم خليتين عنقوديتين إرهابيتين، للحيلولة دون انكشافهما معا أو الخلايا المرتبطة بهما، كنوع من إضفاء حصانة أو صعوبة تجاه إجهاضهم أمنيا.
وثبت من التحريات أو بعض أولئك المتهمين اتخذ اسما حركيا لسهولة التحرك بعيدا عن الرصد الأمني.
يشار إلي أن تكوين الخلايا بالطريقة العنقودية من ضمن أغراضه الانقطاع الظاهري بين الخلايا بحيث لو كشف أحد فلا يؤثر هذا على بقية الخلايا.
كان اللواء أسامة متولي، مد ير أمن المنيا، قد تلقي إخطارا من اللواء هشام نصر، مدير قطاع البحث الجنائي، وكذلك من مفتش قطاع الأمن الوطني بالمحافظة، بضبط خليتين إرهابيتين من أعضاء جماعة الإخوان بالمنيا، مكونتين من 8 عناصر جهزوا لتنفيذ عمليات عنف واستهداف قضاة ورجال شرطة و كنائس ومنشئات عامة.
وضمت الخليتين مهندسين أحدهما مهندس حر والثاني يعمل بجامعة المنيا و3 طلاب بكليات الصيدلة والهندسة وطب الأسنان بجامعة المنيا، بالإضافة لموظف ومندوب مبيعات وطبيب بيطري.
وضبط بحوزتهم أسلحة ومتفجرات، ومواد لتصنيع المتفجرات، وشرائح لهواتف محمولة، ومؤقتات زمنية تصلح لتركيبها بقنابل، ومبلغ مالي حوالي 65 ألف جنيه، وشيكات لشركة بمبلغ 80 ألف جنيه.
وتبين من التحريات واعترافاتهم مسئوليتهم عن استهداف نادي القضاة، وقسم شرطة المنيا ومجمع المصالح، ومنشئات عامة وكنائس بقنابل، وتورطهم في حرق محولات كهربائية وزرع وتفجير قنابل بأماكن عامة بالمنيا.