نعت مطرانية مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس، شهداء الوطن بالحادث الإرهابي الغادر الذي حدث يوم الجمعة 24 / 10 / 2014م، في شمال سيناء، وبالأخص أحد أبنائها الشهيد المجند عادل عيد أمين حبيب، من قرية بلهاسة
وقال الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة، في البيان أن هذا الابن مع إخوته من ضباط وصف ضباط وجنود القوات المسلحة البواسل قتلوا في الحادث الإرهابي الغادر، نطلب تعزيات السماء لرئيسنا لمحبوب سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومعالي رئيس الوزراء ووزير الدفاع والقوات المسلحة ولكل أسر الشهداء الأبرار، الذين قدموا أرواحهم فداء لوطنهم.
وشدد أسقف مغاغة في بيانه على أن الإرهاب والإرهابيين، هم الخاسرون في هذه الحرب في الأرض وفي الآخرة، لأن من يعتدي على وطنه وعلى قواته المسلحة، وعلى إخوته في الوطن، هو ليس ابناً ولا أخاً ولا وطنياًّ، ولا يعرف الله، بل وتكون فيه كل الصفات الرديئة وبأفعالهم هذه يحولون السماء والأرض وكل العالم أعداء لهم، أما عن المصريين معروف عنهم أن الشدائد تزيدهم صلابة وقوة ووحدة.
كما أن هذه الحوادث لا تهز الدولة المصرية ولا قيادتها، لأن للدولة المصرية وقيادتها، مواقف في التاريخ داخلية وخارجية، فيها انتصارات باهرة مسطرة بأحرف من نور، ومن لا يعلم هذا يرجع للتاريخ، فيجد آلاف بل ملايين المواقف، توضح له بأنه أمام دولة كالجبال، وقيادة كالأسود، لا تخاف سوى الله، وهدفها الدفاع عن الوطن، أما عن أرواحهم فهم على أتم استعداد أن يقدموها فداء لهذا الوطن.
واختتم بيان مطرانية مغاغة أنه علينا كمصريين جميعاً، أن نقف خلف قياداتنا المصرية، ومع قواتنا المسلحة والشرطة، وكل أجهزة الدولة، لكي ندافع عن بلادنا حتى تتعافى من ظاهرة الإرهاب الخطيرة، وتكون في مصاف الدول المتقدمة.