يعانى أهالى قرية طليا التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية مسقط رأس الرئيس عبد الفتاح السيسى ،من قيام الوحدة المحلية بإلقاء القمامة بجوار مركز الشباب حتى حاصرت ملعب كرة القدم وأصبح مركز الشباب أشبه بمقلب للقمامة .
قال صلاح أبو حسين أحد شباب القرية : إن القمامة انتشرت بشكل مبالغ فيه بمركز الشباب وأصبح مكان للاوبئة والامراض بدلاً من أن يكون مكان لصحة ورياضة شباب القرية مشيراً إلى أن مقلب القمامة يبعد أمتار فقط عن الوحدة الصحية وبجوارهما مدرسة النجاح الابتدائية ، مما يؤثر على صحة المرضى وأطفال المدراس.
أضاف ابو حسين ، أن الصمت أكثر من هذا سيتحول الملعب بأكمله إلى مقلب قمامة كبير مشيراً إلى أنهم توجهوا بالشكوى إلى مجلس المدينة من أجل توقف هذه الأعمال إلا أنها لم تتوقف وما زالت مستمرة حتى الآن منذ ما يقرب من ستة أشهر.
وطالب محمد الصافى المنسق العام لحركة شباب ضد الفساد بأشمون ، مديرية الشباب والرياضة بالتحقيق في الواقعة وتحديد أوجه القصور لمنع تكرارها مرة أخرى ، لافتاً إلى أن هذا الملعب يحتضن شباب 22 عزبة من مركز أشمون، ويعتبر التنفس الوحيد للشباب والقضاء عليه يعتبر جريمة.