نظمت كلية الآداب بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة الفيوم ،ندوة حول التحديات التي توجهات الأمن القومي المصري والعربي تحت رعاية الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية، والدكتور عادل مبارك نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور أسامة مدني عميد كلية الآداب، حاضر فيها اللواء دكتور محمد محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني سابقــــًا ومستشار مدير أكاديمية ناصر العسكرية، وبحضور أسامة فاروق مندوب وزارة الشباب والرياضة، والدكتور بسيم عبد العظيم مدرس الأدب والنقد بقسم اللغة العربية، وعاكف بدر مدير عام رعاية الشباب، وعدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية.
وأكد اللواء الغباري أن ما يدور من أحداث مؤخرًا ضد مصر من يعد من أشد المخاطر التي تهدد الأمن القومي الداخلي، وتعد مصر الشقيقة الكبرى وأكبر الدول العربية على المستوى الإستراتيجي والعسكري مما يجعل المسؤلية أكبر تجاه ما يدور ضد الوطن العربي من مؤامرات تستهدف زعزعة أمن البلاد وإستقرارها. مضيفـــًا أن ثورة 25 يناير أو ما يسمى بثورات الربيع العربي، هي من فتحت الباب أمام العديد من الإنفلاتات الأمنية والاخلاقية إلا إن نسور الوطن وأبناء القوات المسحلة والمخابرات المصرية استطاعوا إحباط كل المحاولات التي تهدد الأمن القومي بالفشل.
وطالب أبناء الوطن بالوعي وعدم الإنسياق وراء كل ما يروج من إشاعات هدفها الأول والأخير إفقاد الثقة في القيادة الحالية وتدمير البلاد وزعزعة إستقرارها وتعزيز قيم الإنتماء لدى الشباب وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على الأمن القومى المصرى.
وأوصى بضرورة التأكيد على مفهوم المسئولية الجماعية لكافة فئات الشعب المصرى فى الحفاظ على الأمن القومى لمصر خاصة بعد ثورة 30 يونيو، وضرورة مراعاة مبدأ الشفافية فى إحاطة الشعب المصرى بتطورات الأحداث بما لا يخل بمتطلبات الأمن القومى، مع التأكيد على أهمية دور المؤسسات الدينية خاصة الأزهر الشريف والكنيسة فى توعية الشباب بمجريات الأمور