حالة من الحزن تسيطر علي الأهالي بمدينة سنورس بالفيوم بعدما علموا منذ قليل باستشهاد أحد أبنائهم في أحداث التفجيرات الأخيرة في سيناء مساء أمس والتي راح ضحيتها 23 من شهداء الجيش من بينهم عبد الرحمن شعبان محمد 20 سنة من مدينة سنورس بالفيوم.
لم يعلم والد الشهيد ووالدته بخبر استشهاده إلا منذ قليل حيث أنهم عند سماعهم أنباء التفجيرات التي وقعت بسيناء اتصلوا به فكان هاتفه مغلقاً، فقاموا بالاتصال بزميله فأخبرهم أنه انتقل إلى وحدة أخرى بالشيخ زويد وأنه لا يعلم عنه شيئاً، ولكنه طمأنهم وأخبرهم أنه سيكون بخير، ومنذ قليل سمعوا اسمه ضمن الأسماء التي تم تداولها في وسائل الإعلام.
ومن جانبه رفض شعبان محمد والد الشهيد “موظف” التعليق على الحادث ورفض الحديث مع الأهالي، وذهب لتجهز قبر ابنه وقال:”أنا في انتظار الجثة لو كان ابني سأدفنه واستودعه عند الله”
أما والدة الشهيد فلم تتوقف عن البكاء منذ سماعها الخبر رافضة تصديقه.