أكد اللواء محمد الصول الخبير الاستراتيجي والمؤرخ العسكري ابن محافظة البحيرة، إن هناك من يريد ضرب ذكري ثورة 25 يناير، وهناك من يريد استغلالها في أغراض شخصية، وهناك من يقول إن يوم 25 يناير هو عيد للشرطة.
أضاف “الصول” قائلًا: يوم 25 يناير 2011 لم أخرج من منزلي ولم أكن أعلم بما يحدث، لكن يوم 28 يناير 2011 حينما بدأت الأحداث تتصاعد خرجت بصفتي مقاتل أدافع عن بلدي وأرضها.
واستكمل “الصور” كلمته: “أنا لا أجامل أحدًا بالطبع مصر بها قيادة سياسية حكيمة ومن الممكن أن يكون هناك أخطاء من المحيطين مثل غلاء الأسعار الذي أصبح على عاتق المواطنين، لكن أوجه كلمة لكم انتم يا شعب مصر مش أقل من شعب مصر بعد حرب 1967 ويجب أن نربط الأحزمة، والله هذه أزمات مفتعله، وان شاء الله مصر هتكون أم الدنيا”.
واختتم “الصول” حديثه قائلا: انا حبيت 25 يناير في شبابها الحر الوطني اللي خرج يقول لا لأخطاء الشرطة والنظام الحاكم، وكان لنا دور كبير في انجاح الثورة وحافظنا على بلدنا في هذه الفتره حتي تمت نقل السلطة في آمان، لكن اكتشفنا بعد ثورة يناير 2011 كل من كان له مصلحة شخصية ومأجور وكنت على درايه بوجود أيدي خفيه من اللحظة الأولى لأن اللي بيعمل ثورة مش بيحرق وبيحافظ على مؤسسات دولته.