فجر أهالي قريتي حرارة وفرهاش التابعين لمركز حوش عيسي بمحافظة البحيرة، مفاجأة من العيار الثقيل، تكشف مدي الفساد المتفشي في الوحدات المحلية والمحافظة بشكل عام.
البداية ترجع حينما تقدم أهالي قرية حرارة بطلب رسمي للأستاذ عطا سلامة رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة حوش عيسي بمحافظة البحيرة، جاء نصه “قامت الوحدة الصحية بقرية حرارة بالتنسيق مع الأستاذ قاسم محمد قاسم قريطم نائب رئيس الوحدة المحلية لشئون الطرانة، بإقناع الأهالي بأن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي قرر صرف مرتبات لهم مكافأة لانتخابهم له رئيسا للجمهورية.
وأضاف الأهالي في طلبهم أنه لثقتهم بالرئيس قاموا بتسليم صور الرقم القومي الخاص بهم للوحدة الصحية، وبعد فترة اكتشفوا أنه يوجد مصنع تدوير للقمامة بفرهاش، وكانت موافقة منهم بصور الرقم القومي علي وضع القمامة بحيز القرية دون علمهم، وعند توجههم الي المصنع اكتشفوا حقيقة الأمر، وأن هناك كشف بأسمائهم مرفق بالأوراق الخاصة بإقامة المصنع، ونرجو التحقيق وفحص الأمر.
جدير بالذكر ان الدكتور محمد سلطان – محافظ البحيرة السابق، أصدر القرار رقم ٢٦٩ لسنة 2017 بإلغاء تكليف نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة حوش عيسى قاسم محمد قريطم، وقرر إحالة المسئولين بمصنع تدوير القمامة والمقلب العمومي بمنطقة الطرانة بحوش عيسى، إلى التحقيق القانوني، فيما ورد بتقرير لجنة فحص أعمال المصنع المذكور، وكذلك الإهمال الجسيم في أداء المهام الوظيفية المكلفين بها، وذلك بناء علي تقارير الأستاذ “كامل غطاس” رئيس حوش عيسي السابق بعد فتحه تحقيقات موسعه.