أكدت الدكتورة غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، أن مجلس الوزراء شكل غرفة عمليات عاجلة بالتنسيق مع الكنائس المصرية وكافة الوزارات والهيئات المعنية؛ للتدخل بشكل فوري وعاجل لحل أزمة المصريين المسيحيين المهجرين من العريش، الذين توجهوا لمحافظة الإسماعيلية بعد ظهر أمس الجمعة؛ خوفًا من تصاعد الأعمال الإرهابية التى باتت تهدد حياتهم بالخطر.
وقالت “والي”، خلال زيارتها للإسماعيلية اليوم على رأس وفد من قيادات الوزارة للاطمئنان على أوضاع الأخوة الأقباط وأسرهم بعد وصولهم للإسماعيلية، إن جميع الأسر القبطية المهاجرة للإسماعيلية ستحصل على الرعاية اللازمة سواء الطبية أو المعيشية، مؤكدة أن وضعهم بالمحافظة سيكون مؤقتًا، وأنهم سيعودون إلى سيناء مرة أخرى، مشيرة إلى أن الأولوية فى الوقت الراهن؛ لتوفير إقامة مؤمنة للأسر النازحة وتوفير كل سبل الراحة لمعيشتهم لحين الانتهاء من احتواء تلك الأزمة المؤقتة.
وأشارت “والي” إلى أن هناك دعمًا ماديًا للمضارين وتعويضات لمن فقدوا ممتلكاتهم، منوهة بأن الأسر النازحة ستلقى كافة أشكال الرعاية الصحية والاجتماعية بالتعاون مع المحافظة، مضيفة أن جميع أجهزة الدولة عازمة على مواجهة الإرهاب والتصدى له، وأن مكافحته لن تأتى إلا بالوحدة بين أبناء الشعب من المسلمين والمسيحيين، وأنه لن يستطيع أحد أيًا كان أن ينال من أمن مصر واستقرارها.