تشهد محافظة الأسكندرية خوض 14 قبطيا الانتخابات البرلمانية القادمة بالاسكندرية حيث يتنافس المرشحون علي المقاعد الفردية هذا بخلاف المرشحين المنضمين للقوائم الانتخابية . ويخوض المرشحين الأقباط التجربة لأول مرة بعض الدوائر التي لم يسبق لمرشحين أقباط من قبل خوض المعركة الأنتخابية بها وذلك لاستحواذ التيارات الدينية من السلفيين والاخوان عليها كدائرة الداخيلة حيث يتنافس بقوة نشأت فل ويعمل بمجال المقاولات بالرغم من انها المرة الاولي التي يخوض فيها المعركة الانتخابية لاقتصار الدائرة علي الاخوان والسلفيين. وتشهد منطقة محرم بك وغربال نزول احد الوجوه الجديدة هو جون كمال ويعمل مهندس بأحدي شركات البترول بينما يتنافس في دائرة باب شرقي 4 من الاقباط بعد ضم الدائرة لدائرة سيدي جابر وتعد هذه الدائرة بها أكبر عدد من المرشحين الأقباط عن باقي الدوائر حيث يتنافس محسن جورج رجل الأعمال وعضو المجلس الملي والمجلس المحلي السابق وناجح زاخر ابو الخل رجل الأعمال ومعروف بخدماته الي أهالي المنطقة باب شرقي و سبق له الترشح عدة مرات ولم يوفق بالفوز ومن الوجوه الجديدة ايمن شفيق ويعمل سائق وبولا نبيل مدرس بالتربية والتعليم وتواجد أربعة مرشحين بالدائرة ما سيأخذ من رصيد باقي المرشحين الاقباط لتفتيت اصوات الدائرة لصالح الاربعة اما في دائرة الرمل وتعتبر هذه الدائرة أحدي معاقل الاخوان والسلفيين فيتنافس فيها جوزيف دانيال المحامي عن حزب فرسان مصر وهو احد الوجوه الجديدة وماجد مجدي حكيم المحامي الذي خاض الانتخابات مرة سابقة ولم يوفق وبذلك تصبح المعركة شرسة بين المرشحين نظرا لكثافة اعداد المتنافسين بهذه الدائرة وقوة رأس المال السياسي بانتخابات هذه الدائرة.
وتأتي الى دائرة المنتزة ويتنافس بها ثلاثة مرشحين من أبرزهم الدكتور نشأت متري الذي سبق له تصدر القائمة المنافسة للاخوان علي قائمة المواطن المصري في انتخابات 2012 للشوري والتي كانت تغطي الاسكندرية بأكملها واتي رصيد نشأت من الاصوات في المركز التالي من الفائز بجماعة الاخوان وذلك لكونه رئيس لجنة التعليم بالمجلس المحلي لحي المنتزه لعدة دورات بالاضافة لتواجده مع ابناء العزب وقبائل الصعيد لكونه صعيدي المنشأ من محافظة قنا و لعل من المفاجآت استقالة نشأت من حزب المؤتمر قبل الانتخابات و اعتماده علي اصواته الانتخابية المعروفة بالمنطقة و يتنافس ايضا بالدائرة التي تضم منطقتي المنتزه اول و ثان كل من جمال بطرة عن الحزب المصري الديمقراطي وسري سوريال احد الوجوه الجديدة و هاني ايليا شنودة و نادر سعد ذكري بطرس و هم جميعا وجوه جديدة و تخوض العمل السياسي للمرة الاولي في دوائر بها تكتلات سلفية و اخوانية كبيرة.
كما يخوض الاقباط معركة انتخابية جديدة بالقوائم الاربع المتنافسة بالاسكندرية وهي : حزب النور و في حب مصر و الجبهة الوطنية وفرسان مصر وتضم القوائم بعض العناصر القبطية النسائية بالاسكندرية منهم من سبق له خوض العمل السياسي مثل سوزي عدلي ناشد علي قائمة في حب مصر والبعض منهم لم يسبق له خوض المعركة الأنتخابية والفيصل هنا لعدد الأصوات التي يحصدها كل مرشح والقدرة علي الحشد لقوائمهم ليأتي في النهاية نزول الاقباط لدعم مرشحيهم سواء علي المقاعد الفردية أو القوائم هو الفيصل في المعركة الانتخابية الشرسة التي تشهدها الاسكندرية بالرغم من كون بعضهم يملكون شعبية كبيرة لدي ابناء دائرتهم بغض النظر عن كونهم اقباطا من عدمه .