حذر محمد سعد خير الله مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر من أن الدعوة السلفية والذراع السياسي لها حزب النور ما يتخذوه من مواقف تجاه الدولة المصرية هي مواقف من منطلق براجماتي بعيدة تماماً عن الواقع الذي أسس مؤخراً في بيان الدعوة السلفية ووصفها بأن الدخول فى الحرب ضد داعش “خيانة لله والرسول” . والتي تبين أنهم داعشيين أكثر من داعش ووقعوا في خطأ التكفير وخطأ الدفاع عن تنظيم دموي إرهابي وأكد تلك البيان أن كل من ينتمي للدعوة السلفية والذراع السياسية لها هو داعشي تحت الطلب .
وتسائل خير الله بعد تأكيدات الرئيس السيسي في إقامة الإنتخابات البرلمانية في القريب العاجل هل نسمح بأن يتواجد 11 حزب ديني تابعين لتيار الإسلام السياسي ينتمون لأفكار قطبية تكفيرية داعشية في مجلس الشعب القادم أم يتم تنفيذ صحيح الدستور وتحل هذه الأحزاب فوراً لأنها مخالفة للمادة 74 للدستور .
وأضاف خير الله أن خلق مناخ لمثل هذه الكيانات للنمو في الوسط السياسي ينذر بكارثة وقد يعيدنا قرون الي الخلف لذلك يجب السيطرة على تلك التنظيمات وإجراء مراجعات فكرية لمناهجها من خلال الأزهر حتى لا نصبح في يوم على جيل جديد من التكفيريين والجهاديين والداعشيين داخل القطر المصري .
مقطع منذ أسبوع حذر فيه محمد سعد خير الله من ظهور داعش من خلال الأحزاب الدينية
[T-video embed=”https://www.youtube.com/watch?v=jSITpVPSONI”]