تعتبر فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من الفئات المهمة فى المجتمع لأنها تمثل أكثر من 10 % من المجتمع لذا يجب أن تضافر جميع الجهود سواء حكومية أو منظمات المجتمع المدني من اجل خلق بيئة مناسبة لجذب هذة الفئة والاستفادة منهم ومواجهة المعوقات التي تواجه هذة الفئة ولهذا نظمت الامانة الفنية باللجنه العامة لحماية الطفولة بالإسكندرية برئاسة امل عادل وبحضورعزة سعد سكرتير عام حي شرق و سحر الدسوقي ممثلة لمديرية التضامن ومجدي الغريب ممثل للهيئة العامة للاستعلامات احمد علي منسق مشروع الدمج وعلا محمد ورؤساء الجمعيات الشريكة والشباب والرياضة والتربية والتعليم ومديرية الشئون الصحية ومديرية الثقافة.
وناقشت اللجنه اهم المشكلات التي تواجه ذوي الاعاقة وأسرهم والسعى إلى منحهم كافة الحقوق التي تكفل لهم حياة كريمة وضرورة دعم الدولة لهم ماديا ونفسيا ونشر الوعي بقضيتهم خاصة مع اعلان الرئيس ان عام 2018 هو عام ذوي الاحتياجات الخاصة والاستمرار فى دمج الاطفال في التعليم وتطوير المدارس الفكرية وتنفيذ برامج توعية لاسر المعاقين لتشجيعهم على العمل وتنمية قدراتهم وتخصيص نسبة 5% من تعيينات الحكومة لهم وتوفير تامين صحي شامل للاطفال المعاقين مدي الحياة ، والاستفادة من خبرات مركز سيتي للاعاقة التابع لجمعية كاريتاس في تدريب المعلمين وأنه تم تجهيز مدارس في شرق ووسط والمنتزة غرب بغرف المصادر المجهزة بالوسائل السمعية والبصرية بمدارس الدمج والتي تساعد هولاء الاطفال على التعلم وتم السماح لطلاب الدمج بالالتحاق ببعض اقسام التعليم الفنى المناسبة لهم مع تأهيل المعلمين في مدارس الدمج للتعامل مع الاطفال ذوي الاعاقة واستخراج كارنيه المواصلات للمعاق بالمرافق وتوفير اماكن للاطفال المعاقين في دور الايتام وتجهيز مراكز الشباب لاستقبال الاطفال ذوي الاعاقة، كما أن هناك بعض الجمعيات تقوم بتدريب بعض الاطفال المعاقين وتؤهلهم للألتحاق بسوق العمل ويتم عمل كارنيه للمعاق بالرقم القومي يحصل من خلاله على معاش دائم وتأمين صحي مدى الحياة وصرف حافز معلمى الدمج لهم حتى نشجعهم على التعامل معهم، والكشف المبكر للامراض الوراثية تفاديا لحدوث اعاقة في المستقبل للأطفال.